بسم الله
والحمدلله :
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته أطلب من الجميع له الدعاء برحمة:
الرجل من جيل الشباب فيما يقارب ال30 من عمره إنسآن لدية إحتياجات يومية كل مازاد السن عند الانسان كلما زادت احتياجاته وهذه طبيعه البشر ، هذا الشاب لايستطيع شرآء شئ لنفسه قد أرهقه الفقـر ، وفي مثل سنه يحتاج الي امور كثيره جدا قد تعرفونها ، لا وجود للوظيفة لا وجود للمال ليس معه في جيبه شي وفي هذا السن فمن الطبيعي ان يقدم على مايفعله وغيره الكثيرين ممن سبقوه ، لو كل شخص هنا يلاحظ نفسه وشعوره حينما يذهب الي السوق يريد شراء بعض مايرغبه فلا يجد لديه شي فما شعوره او يذهب لاصدقائه ولا يجد مايشتريه لنفسه فهذا يعطيه وهذا قد لايعطيه فما شعورك حينها ، طبعا الشخص وصل لهذه المرحله ولقناعته التأمه انه لا شي سيتغير فلنعطيه عشر سنين مثلا يريد ان يجد حلا بدون فائده فما العمل اذا ..! ففكر غفر الله ورحمه بأن الموت والخلاص هو الحل الملائم والانسب لة ، لا ان يعيش عيشه ليس لها طعم او سعاده ، انا لا اوؤيد الانتحار ولكن ما العمل لاحول ولاقوه الا بالله ، اما مختل عقليا هذا ليس صحيح فلمختل لا يدور للخلاص والمدمن قد يموت بجرعه إدمان عاليه لن يفكر بلانتحار ، وغيره الكثير ممن حاولوا الانتحار ولم يكتب لهم ذلك ، البطاله ، الفقر ، هذه الاشياء لا سامحها الله كل المسببات تأتي من وراءها ، في السابق كان مثل الحالات يتم التدليس بها ويضللون الناس في الاعلام وغيره ، ويقولون هذا ليس لديه وازع ديني وهذا مدمن وهذا مريض ويكذبون على هذا المنتحر لكي يصدقونهم الناس لكي لايهتم المجتمع لأمرهم وتتعالي الأصوات بالمطالبه بحقوق توظيف الشباب والشابات ، ومع الايام تثقف الناس وبدأؤا يعون الحقيقيه ، في احد التحقيق مع احد المنتحرين طبعا لم يمت قال بالحرف الواحد أمي بحاجه الي علاج ولم استطع شرائة فماذا يفعل اذا وصل الانسان لهذه المرحله السقيمة !!! وأشخاص تم القبض عليهم بالمستشفيات يريدون بيع أعضائهم لكي ينفقون ع انفسهم وع عائلاتهم ، فتحرموا عليهم وحمدوه ع الخير الذي عندكم ، هذا وأسئل الله ان يتقبلهم عنده شهداء ، وصلي الله وبارك على خير خلقه محمد صلى الله عليه وسلم .