بسم الله نرجع للتقرير طبعاً يجب على رائد الاعمال ان يستفيد من كل لحظة حتى لو على حساب بطنة اغلب التجار نحاف لان ماعندة وقت ياكل طلعنا من مسجد ايو وعلى طول استلمت غرفتي في الفندق وسلمتهم 200 دولار واستلمت سند مكتوب فيه زي ما قلنا ارقام الدولارات عشان يرجعونها لك وياخذون بدالها ريممبي . ورميت الشنطه وصليت العصر انا والمترجم واتجهنا على سوق الفتيان العظيم الكبير العملاق واعتقد انه اكبر سوق في العالم اعتقد . والشباب يصححون لي اذا كنت مخطي اكثر من 80.000 محل وما تزال التوسعة مستمرة خمس مراحل : بعضها اربعة ادوار وبعضها خمس ادوار لا يمكن تنتقل من مرحلة الى اخرى الا بالتاكسي واحياناً تربط بين مرحلة ومرحلة جسور فوق الشوارع تمر السارات من تحتها ومدينة ايو في نظري هي اللي خربت العالم كله باسواء بضاعة يسمونها مدينة الخرداوات ( السعر رخيص جداً جداً والجودة معدومة جداً ) طبعاً للجاهز ولكن للي يبي يصنع هو يحدد الجودة اللي يبي فلن يخسر ان شاء الله اول السوق على اليمين سوق على اليسار سوق الاستانلس استيل بوابة 51 في مبنى الادوات المدرسية قلطنا عند الصينيات والحقيقة الصينيات بطبعهم كريمات ما تجلس الا وتقدم لك ماء حار وانا اسئل المترجم يابوي الماء حار قال لي في ايو يشربون الماء حار ولا يشربونه بارداً ( عشان كذا ما يطلع لهم كروش ولا شفت حرمة صينية دبى او عندها كرشة او زوايد منا ولا منا سبحان الله كانهم كلهم نفس المقاس والسبب هو عاداتهم الغذائية واحدة عند الجميع ( ماء حار وخضار وفواكة ) دخلنا محل وكان مصنع طبعاً ( للادوات المدرسية ) وهذي براية من جهه ممحاة ومن جهه براية وهي مثبتة من الطرفين بصندوق السعر 0.44 ريممبي من يطلع لنا السعر من غير ما يغش وللتقرير بقية والله غلبني النوم انا مسافر يا شباب