الفساد وعدم الأمانه وراء هذه الأشياء
بداية من المماطلة في المساعدة المقطوعة
ثم وصلنا لمرحلة لا أعرف ماذا أقولها عنها
المحتاج : يذهب الى مكتب الضمان الإجتماعي يأخذ رقم ينتظر الى ما يقارب الـ 4 ساعات ثم يأتي دوره ثم يعطى موعد بعد شهرين أو ثلاثة ثم يأتي وينتظر 4 ساعات الى أن يأتي رقمه أو يحضر بعد صلاة الفجر وعندما يقومو بفتح الباب يجري ويركض كالأطفال ليأخذ رقم ولا يتأخر إذن عليه أن يختار إما أن يأتي بعد الفجر ويجري ويركض أو يأتي مع بداية الدوام وينتظر دوره الى الظهر ويأتي دوره ويأخذ أوراق للكشف الطبي أو طلب أوراق ومستندات ويأتي لهم ويكرر نفس الركض والجري وحركات الأطفال ليظفر برقم أو ينتظر للظهر ثم يأخذون منه الأوراق ليكتشف أن الموظف لم يطلب منه أحد الأوراق المطلوبه ويعود مرة أخرى ليكرر الركض والجري ويحضرها وإن كان رحيماً معه الموظف قال له أنتظر المبلغ ينزل بحسابك وينتظر 6 أشهر لينزل المبلغ وبكذا نكمل السنتين في المساعدة المقطوعة وليس سنة وتستمر المهازل التي ليس بغافل عنها الله عز وجل
ويعرفها الجميع ولكن نحن في بلد الإنسانية