عرض مشاركة واحدة
  #69 (permalink)  
قديم 16-06-2012, 04:31 PM
الصورة الرمزية هتلر المخاريم
هتلر المخاريم هتلر المخاريم غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 3,072
معدل تقييم المستوى: 881727
هتلر المخاريم محترف الإبداعهتلر المخاريم محترف الإبداعهتلر المخاريم محترف الإبداعهتلر المخاريم محترف الإبداعهتلر المخاريم محترف الإبداعهتلر المخاريم محترف الإبداعهتلر المخاريم محترف الإبداعهتلر المخاريم محترف الإبداعهتلر المخاريم محترف الإبداعهتلر المخاريم محترف الإبداعهتلر المخاريم محترف الإبداع

ببالغ الأسى والحزن نعت السعودية "مكافح الارهاب" الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم 26/7/1433هـ خارج المملكة.

وعرف الأمير نايف بحلمه اللامحدود وحزمه في نفس الوقت وكرمه وسخائه ومساعدة المحتاج وحبه لفعل الخير في شتى المجالات وخاصةً علاج المرضى في الخارج والداخل على نفقته الخاصة وحرصه على دعم العلم وأهل العلم من الطلاب للدراسة وطلب العلم في المدارس ومعاهد والكليات والجامعات في داخل المملكة وخارجها على نفقته الخاصة, كما عرف عنه رحمه الله قربه من الشعب واستماعه لهم بكل هدوء وتقبله الأمور بكل رحابة صدر وحكمة والتماسه لحاجة المواطن بشكل مستمر و في كل وقت.
كما تمتع نايف بشخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، أمضى سنوات طويلة يخدم الوطن والمواطن، وكما اشتهر ببعد النظر والحكمة، والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع.

نايف في سطور

الأمير نايف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ولد عام 1353هـ / 1934 ، هو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. كنيته أبو سعود نسبة إلى إبنه الأكبر سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود.
ودرس في مدرسة الأمراء، وتلقى التعليم في المدرسة على يد الأستاذ السيد أحمد العربي وهو مرب فاضل ومعلم قدير من أبناء مكة المكرمة ثم على يد الشيخ عبدالله خياط ، وتدرج في المناصب التي تولاها منذ عهد والده الملك عبد العزيز.
وبدأ حياته السياسية وكيلاً لإمارة منطقة الرياض في عهد المؤسس الملك عبد العزيز و من بعدها أميراً لمنطقة الرياض في عهد المؤسس الملك عبد العزيز و عهد الملك سعود بن عبدالعزيز ونائباً لوزير الداخلية في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز ونائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز و وزيراً للدولة للشئون الداخلية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز و وزيراً للداخلية منذ بداية عهد الملك خالد بن عبدالعزيز وعهد الملك فهد بن عبدالعزيز وعهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة لوزير الداخلية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، حتى تاريخ 1 / 12 / 1432هـ حيث صدر أمر ملكي بتعيينه وليًا للعهد، ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى وزير الداخلية من هذا التاريخ حتى الآن.

وشغل منصب وزير الداخلية منذ 1975، وتقلد منصب ولي العهد السعودي بعد وفاة الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وقبل ذلك كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 .

مكافحته للإرهاب

قام بعمل برنامج لتأهيل الموقوفين بقضايا إرهابية ينقسم إلى فرعين، الأول مناصحة للموقوفين تحت التحقيق قبل أن يحاكموا، والثاني يعنى برعاية الموقوفين بعد قضاء المحكومية في مساكن خاصة، إذ تتاح فرص الزيارة وقضاء يوم كامل مع الموقوف، ويشمل البرنامج التأهيل النفسي والعملي لإعادة دمج الموقوفين في المجتمع.

وقد أشاد بهذا البرنامج مجلس الأمن الدولي وذلك بعام 2007 حيث ثمن الجهود السعودية في تأهيل ومناصحة الموقوفين ودعى إلى تعميمها عالميًا والاستفادة منها.
كما ان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إطلع على جهود لجنة المناصحة وأشاد بما شاهده من جهود. كما أشادت كثير من المنظمات بهذه الجهود والتي نجحت في إعادة الكثير من المغرر بهم إلى دائرة الصواب.

وفي تشرين الثاني 2001، قال الأمير نايف: "من المستحيل أن يقوم شباب في التاسعة عشر بتنفيذ عملية الحادي عشر من سبتمبر، أو أن يفعلها بن لادن والقاعدة بمفردهم. .. أعتقد أن الصهاينة مسئولون عن هذه الأحداث.

تحديات الصعود

واجهت وزارته تحديات الصعود القوي للقاعدة مع تشعباتها في السعودية التي تعرضت لهجمات دامية ضمن موجة من الهجمات بين العامين 2003 و2006.

وأدت الحملات الأمنية إلى فرار قادة التنظيم وعناصره باتجاه اليمن، حيث اتحدوا مع الفرع المحلي تحت مسمى "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" التي تشكل تهديدا للمصالح السعودية.

وكلف الأمير نايف نجله الأمير محمد بن نايف ببرنامج "المناصحة" لتأهيل من يوصفون بـ"المتطرفين" العائدين من جوانتانامو.

حادث الحرم المكي

اتضحت براعته بعد حادثة الاستيلاء على الحرم المكي من قبل إحدى الجماعات الإسلامية المتطرفة ونظراً لحساسية المكان فقد كان التعامل يحتاج إلى شخصية قوية وقادرة على التعامل مع جميع الاطراف المعنية مثل ( نايف بن عبد العزيز ) وبالأخص المؤسسة الدينية والرأي العام الإسلامي الذي كانت اللقاءات الصحفية تشكل مارثون رائع يتصدره هذا الرجل الذي كان تعامله الإعلامي يطغى على شخصيته الأمنية.

لذا كان من الطبيعي أن رجل بقوة وزخم وكاريزمية الامير نايف بن عبد العزيز آل سعود الوصول إلى الثقة الملكية ليصبح ( الرجل الثالث ) بتعيينه ( نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ) في 30 من ربيع الأول 1430 هـ الموافق 27 من مارس 2009 م ، والذي جاء وسط ترقب دولي لشغل منصب ( النائب الثاني ) الذي ظل شاغراً منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في 26 من جمادى الثاني 1426 هـ الموافق 1 أغسطس 2005 م بعد وفاة أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله ، ثم قلد منصب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية بأمر ملكي صدر في تاريخ 1 / 12 / 1432هـ.

ونظراً للأوضاع الراهنة فقد كان التعيين غير مستغرب من قبل الخبراء السياسيين فثقة الملك عبدالله في أخيه ( نايف ) لتعيينه وليًا للعهد، مستمدة من التاريخ الطويل لسموه في خدمة هذا الوطن منذ عهد والده المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - و جهوده في استقرار الأمن الداخلي للمملكة العربية السعودية, ليدعم و يكمل مسيرة هذا الوطن الشامخ بجانب أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود .


وتقلد الأمير نايف العديد من الأوسمة وحصل على الكثير من الشهادات ومن ذلك :

ـ وشاح السحاب من جمهورية الصين عام 1397هـ / 1977م .
ـ وسام جوقة الشرف من جمهورية فرنسا عام 1397هـ / 1977م .
ـ وسام المحرر الأكبر من جمهورية فنزويلا عام 1397هـ / 1977م .
ـ وسام الكوكب من المملكة الأردنية الهاشمية عام 1397هـ / 1977م .
ـ الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة ( شنغ تشن ) في الصين الوطنية في 17/8/1399هـ / 1979م .
ـ وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى وهو أعلى وسام في المملكة العربية السعودية .
ـ وسام الأمن القومي من جمهورية كوريا الجنوبية عام 1400هـ / 1980م .
ـ الدكتورة الفخرية في القانون من كوريا الجنوبية .
ـ درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية عام 1430هـ / 2009م ، وذلك في ختام الدورة الـ 26 لمجلس وزراء الداخلية العرب في بيروت .
ـ درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة أم القرى في السياسة الشرعية .
ـ وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية 1430هـ / 2009م .
ـ الدكتوراه الفخرية من جامعة الرباط في جمهورية السودان .