لا عليكي ثقي بلله ، وهذه الدنيا كما أسلفتي يوجد بها الطيب والخبيث ، فليس ع هذه الارض شعب كله طيب ، اما من نظر لكي بسوء فهذا يدل ع أنه من أشباه الرجآل ، المعين لكي في هذه الحاله الله ونعم المعيل ، وأصبري ع ما أصابك ان ذلك من عزم الأمور ، ولا تحزني ولا تبتأسي فهذه دار ابتلاء ومن ثم يبدأ الرحيل ، فليس عيبآ أن يكون لديكي همم الرجآل وصبر الصالحات ، نحن رجال ولم نسلم من اشباهنا فهذا يريد بنا سوء وهذا يغتابنا ، فلم احد يسلم منهم ، اريد منك ان لا تتضايقي وأنظري الي النور المتجدد في كل يوم ، وأنظري غداً مشرق بإذن الله ، إسئل الله لك الثبات والصبر ...