أما ابتلاء الله لنا بواقعنا السيئ فكما قال الشيخ: "طلع لنا عادل إمام" فهو يدل على بصيرة من عند الله للشيخ الذي استغل رمزية اسم ممثل هزلي ليدلنا على واقعنا من خلال الرمز، فواقعنا فيه كوميديا سوداء يفتعلها المستبدون بهزلية واضحة، فهم يظلمون ويستبدون ويزوّرون ويتحدثون عن العدل والنزاهة وهو تحقيقاً لقاعدة الاستخفاف التي ذكرها الله في قوله: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ } [الزخرف:54
لكني أتذكر أنه في يوم السادس من ديسمبر 1996 سقطت شجرة عظيمة من أشجار الدعوة الإسلامية القوية المثمرة المزهرة التي استظل بها ملايين المسلمين في العالم ينعمون بكل خير ونسمات الدعوة في ظلها، فقد توفى في هذا اليوم إلى رحمة الله الشيخ الداعية الفاضل عملاق الدعوة الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله حيث توضأ الشيخ كشك في بيته لصلاة الجمعة وكان يتنفّل بركعتين قبل الذهاب إلى المسجد، فدخل في الصلاة وفى السجدة الثانية لقى ربه.
منــــقول
http://ar.islamway.net/article/6788