السلام عليكم
شكرا لمشاركاتكم الثرية في الموضوع والتي أفادتني فقررت المشاركة بما لدي
تخصصي لغة انجليزية
انا تقدمت للوظيفة العام الماضي.. وكنت خريج حديثاً...
واجتزت الامتحان التحريري ، رغم اني لم اتوقع ذلك فكلكم يعلم صعوبة الاسئلة وتنوعها وتشعبها ،، مثلاً اتذكر احد الاسئلة تقول: ماهي عاصمة النيجر؟ وهناك اربعة اختيارات طبعاً ويستحيل ان اعرف الجواب وانما الاجابة بالصدفة.. وعلى هذا فقس ....
الشاهد ان النجاح من التحريري كان بتوفيق الله اولاً ثم بأحد أمرين: أن كل الناجحين مستواهم مقارب لمستواي او انهم قاموا بالتغاضي!
ذهبت لمقابلة المعهد .. وكانت هناك أسئلة في التخصص ، واذكر التعريف الفلاني للمصطلح ،، إلخ
اجتزت المقابلة بفضل الله
فذهبت في اليوم الذي يليه للوزارة وحضرت هناك.. كنا سبعة اشخاص
وكيل الوزارة سمو الاأمير تركي قابل اول ثلاثة ثم ذهب .. والاربعة الباقين قابلنا بقية اللجنة،
كان الوضع اريحياً وودياً حتى يرتاح المتقدم للمقابلة فيسترسل في الحديث ويظهر على طبيعته ثم تقيمه اللجنة، هكذا بدا لي.. فكنت هادئا بعض الشيء،، كان هناك سؤال ذكروه الشباب هنا وهو لماذا تختار الوظيفة هذه وانت تعلم انك ستدرب عشرة اشهر بمكافأة 1500 ريال فقط؟
في الحقيقة أنا أجبت بإجابة فيها تقبل لهذا الأمر ولكن بشكل خاطئ..
قلت لا مشكلة لدي في التعلم والتدريب .. انا متقبل لهذا الأمر وأفكر في إكمال الماجستير في الخارج،، !! هنا المشكلة برأيي .....
هو أنك تجعل اللجنة يعتبرونك غير جاد في طلب الوظيفة ربما..
ربما فهموا اني في الاصل انوي الماجستير ولكن تقدمت للوظيفة من باب مجرد بحث عن عمل..
ومن الأسئلة الطريفة في المقابلة.. كنت اتحدث ومسترسل في الحديث عن أمر ما.. فقاطعني أحدهم وقال:
يالنظر من اول ما بدأت الكلام وأنت ترفع وتشير وتستخدم يدك اليسار، لماذا؟
اجبت بابتسامة ثم نظرت الى يدي وقلت: في الحقيقة ساعتي هذه (وأشرت بساعة يدي اليسرى) جديدة وأريد أن أريكم إياها
! ضحكوا وانبسطوا على الرد ... وهذا نموذج من محاولة تحوير الأسئلة المفاجئة والمستفزة نحو إجابة مريحة..
بعد المقابلة شكرتهم وخرجت .. سألت الموظف خارج مقر اللجنة عن صدور النتائج؟
فقال بعد شهر الى شهرين بالكثير على موقع الوزارة
كان هذا الكلام في منتصف رجب 1432هـ
ولكن النتايج ظهرت في 23 رمضان ! أي بعد شهرين وعشرة أيام..
وللأسف لم يظهر اسمي معهم..!
اصبت باحباط في الحقيقة وقلت الشكوى لله
وأعرف شخصاً آخر ممن تعرفت عليه في مقابلة الوزارة.. لم ينجح في الترشح للوظيفة
****************> وهذا توضيح مهم لمن يظن ان اجراء لمقابلة روتيني وانه شبه ضمن الترشح..
فقد كان عدد من اجتاز مقابلة المعهد وتـزهل لمقابلة الوزارة العام الماضي 80 شخص حسب تقديري
لا اعلم كم شخص حضر منهم في الوزارة ولكن المرشحون النهائيون كانوا 33 شخصاً ! يعني أقل من النصف
هذه السنة تقدمت واجتزت التحريري .. ثم الشفهي في المعهد..
ثم مقابلة الوزارة بداية هذا الاسبوع،، وكل الجراءات والأسئلة كانت نفس العام الماضي تقريباً بتشابه 90% تقريباً فلا حاجة لذكرها مجددا..
الجدير بالذكر هو ان يذكر المتقدم للوظيفة انه يرغب بها تماااااااما مهما حاولوا ان يغيروا من قرارك او افكارك..
اتمنى للجميع التوفيق