أعترف ...

إن الأيام أصبحت تؤكد لي أن الأخوه
و معناها الحقيقي أندثر في هذا الزمن
و أصبح الأخ الشقيق يفضل الغريب على
القريب و أن الغل و الحقد و الحسد تغلغل
داخل قلوب الأخوه الأشقاء و حتماً ستكون
نهايتها إنتشار قطيعة الرحم و يتنكر
الأخ لأخيه و من ثم يقولون ::
يا رب أرحمنا ... على ماذا يرحمكم هل
رحمتم من في الأرض حتى يرحمكم من
في السماء ؟؟
إرحموا البشر يرحمكم خالق البشر
يا بشر .. يا ناس نحن لحمٌ و دم و لسنا
جمادات فلتستيقظ هذه النفوس و لتغسل
درن حقد القلوب و حسدها بتجديد العلاقات
و محو كل نقطة سوداء تعكر صفو القلوب
و ودادها ....

يا رب أسألكـ رحمةً من عندكـ و صبراً عظيماً
لا حدود له حتى أعيش ما تبقى لي من العمر
لأعمل خيراً كثيراً و لا أنتظر شكراً و لا ثناء من
أحدٍ من خلقكـ و إنما أريد جزاءً من عندكـ أنت
يا خالقي و أسألكـ جنةً عرضها السموات و الأرض
تغنيني عن هذه الدنيا الزااااااائله يا كريم يا منان
يا أرحم الراحمين يا رب العالمين .~