السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
فكرة المشروع واضحه ترجمة خطبة الحرمين مباشره وقت الخطبه .... لغير الناطقين بالعربية
حلم راودني سنوات طويله طرقت خلالها كل ابواب الوزارات المعنيه منذ 1423هـ
بداية الفكره كانت ان يتم ترجمة الخطبه عن طريق اذاعة الراديو ويتم تحديد تردد مستقل لكل لغه ويتم توفير جهاز استقبال راديو صغير بحجم الجيب ( لم تكن موجوده تلك الفتره ) متصل به سماعة اذن يستقبل تردد واحد فقط ... يكون سعرها سعر بسيط حيث انه سيتم صناعتها في الصين اي مايقارب 15 ريال فقط ... واحسب كم مسلم يريد ان يستمع لخطبة الحرم بلغته
حاولت كثيرا ً اتهمت بالجنون من ممن كانوا حولي طبعاً الفكره في ذلك الوقت كانت جنونيه في نظر الناس ... ولم اجد تجاوب من احد حتى أنني لم استطع أن اجد جهه تقول لي هذا الامر مسؤليتنا اتركه لنا ... ذهبت لأحدى الصحف المحليه سرقوا الفكره الاساسيه ووضعوا خبراً مختلفاً تماماً عن الفكره كان هذا 1427هـ .... المهم
في شهر 1 لهذه السنه 1433هـ اكتشفت أن الفكره ممكن ان تطبق عن طريق الانترنت حيث يتم الاستقبال على جوال المستمع اثناء تواجده داخل الحرم .... بدأت بتنفيذ الفكره وذهبت لأحدى الجهات المسؤوله عن الحرمين رفضني الرئيس ولم يستمع حتى للفكره وطريقتها ثم اتجهت لنائبه جزاه الله خير استقبلني بصدر رحب استمع لفكرتي (( كل ماكنت اريده هو ان يسمحوا لي بتنفيذ الفكره أو يتبنوها وأن يشرفوا على المشروع )) سألني عن أدق التفاصيل اخفى الاعجاب بالفكره وقال لي نفذ ولن يعترض عليك احد حاولت أن اخذ موافقه خطيه فلم استطع لكنه فقط نصحني بضرورة وجود خلفيه شرعيه لدى المترجمين والمنفذين للمشروع ... شكرته وقمت بوداعه بدأت بتنفيذ المشروع واجهتني صعوبات ومازالت وهي أني لم أجد مبرمجين يساعدون في المشروع رغم أنه الخطوات المتبقيه تعتمد اعتماد كلي على البرمجه .... واثناء ذلك يفاجئني أحد اصدقائي برساله تتضمن خبر يحمل صورة نائب رئيس تلك الجهه وهو يوقع عقد مع احدى الجامعات لترجمة خطبة الجمعه للحرمين ورفعها على موقع الجهه التي هو نائب رئيسها (( ما اغضبني أنه مكتوب حسب توجيهات سعادته وحسب الخطه التنسيقيه اللي مدري وش اسمها لقسم التقنيه بتلك الجهه )) ماعلينا المهم يا احبائي الكرام أن كان منكم شخص يجيد البرمجه ومتمكن من ذلك ويريد ان يشارك في المشروع الجنوني انا مستعد ان اطلعه عل كل التفاصيل وبنظري أن المشروع ناجح ومربح في الدنيا والآخره
والله ولي التوفيق