الفرصة تصبح أقوى الآن للتوكل على الله،ونحن في إنتظار رسائل التوجيه.
والتوكل من أعمال القلب وليس الجوارح،
وحسب إبن القيم للتوكل 3 درجات: التوكل ثم التسليم ثم التفويض
والتوكل حال مركبة من مجموع أمور لا تتم حقيقة التوكل إلا بها وكل أشار إلى واحد من هذه الأمور أو اثنين أو أكثر
فأول ذلك : معرفة بالرب وصفاته : من قدرته وكفايته وقيوميته وانتهاء الأمور إلى علمه وصدورها عن مشيئته وقدرته وهذه المعرفة أول درجة يضع بها العبد قدمه في مقام التوكل.
يعني إذا عرفنا أن الله ملك السموات والأرض، ما إهتمينا ندور واسطة.
وإذا عرفنا إن الله العزيز الحكيم، رضينا بقضاءه أي كان المكان اللي بنتعين فيه.
وإذا آمنا بأن الله على كل شيء قدير ما نستبعد أبدا أن ييسر أمر تعيينا في المكان اللي نرضى فيه.
أخواتي وزميلات المهنة المستقبلية، كلنا مرعوبين من (ذعبولتن) وإخواتها في قائمة الـ16 رغبة،
لكن..هل فكرنا إن من الإيمان أن نرضى بقضاء الله كما قال الرسول عليه السلام
«عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ». رواه مسلم
طوال هذه الفترة وأنا أدعو ربي أن ينزلني منزل مبارك وهو خير المنزلين،
أهم شيء الراحة النفسية، لو كانت المدرسة عند باب بيتك والمديرة سيئة والجو هناك مشحون بالتوتر والقلق والمشاكل، فهذا أمر ليس بمبارك أبدا.
تم موضوع التوكل من عندي وللي تحب الإستزادة من درجات التوكل، تقرأ كتاب مدارج السالكين لإبن القيم.
الله يكتب لي ولكم اللي فيه خير وصالح
ويجعل هذه الوظيفة خير لنا في ديننا ودنيانا وآخرتنا.