بين سندان التربية ومطرقة الخدمة اين موقعنا من الأعراب
عندما تكون هناك مؤسسات حكومية قائمة بمسميات تخدم مواطنيها فمن الواجب على كل مؤسسة ان تكون الجهة المسؤولة
عن اتخاذ القرار وايضا اعتماده وقبل ذلك اعتماد سياسة الشفافية الواضحة ووضع كادر مدرب لرد الواضح الصريح على اسئلة المواطن المغلوب على امره بأمر هذه المؤسسات
نحن بديلات لسنا على راس العمل توقفت قضيتنا عند وزارة التربية وظلت بها سنة كاملة نطالب بحقنابين اخذ ورد
وبعدها اتت الموافقة من الديوان الملكي كي تتوقف عند ادراج الوزارة مدة اربع شهور
بعدها اكملت المسيرة الى ادراج الخدمة المدنية ولا ندري الى متى سيكون الأنتظار
سنة ونصف ونحن نتجرع المرار نصحو الصباح على امل ان يتحقق الحلم بالتثبيت
ونقفو مساء وعيوننا باكية خاشعة لربها ترجوه ان يفرج الحال وان يرق قلب مسؤول لنا كي يخرج القرار ويعلن عنه
اعجزت وزارتان من وزارتنا الغراء التربية والخدمة ان تضع حد لمعاناتنا وان تخبرنا ماذا هو حالنا وتحدد تاريخ واضح جلي ينهي المعاناة
هل من الصعب ان يخرج الوزير كي يخبرنا انها تمت الدراسة وسوف يكون التثبيت في يوم كذا في شهر كذا
لماذا التلاعب في اعصابنا هكذا فكل موظف في الوزارتين موظف باسم المواطنين وخدمتهم وتسهيل امورهم ولولا وجودنا لما وجدتم الى متى تلاعب بمشاعرنا الى متى تضيع حقوقنا المادية والمعنوية وحتى النفسية
نطالب وسنظل نطالب بسريان تنفيذ امر الملك شامل لكل بديلات لسنا من عام 26 الى 32 فلقد تفانينا في خدمة الوزارة ايام ماكان عجزها لايسده الا نحن فهل جزاء الإحسان الآن الا الإحسان