اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لافندر اند دايسي هلا فيك اخويا ايانا وياك يارب ايوا اقتداء بالسيدة عائشة رضى الله عنها كانت تصوم القضاء في شهر شعبان اقصد طالما مادركت رمضان القادم هذا والله اعلم وفي فتوى للمنجد من جهة الجواز فإنه يجوز لها أن تؤخرّ القضاء بحيث تتمكن منه قبل دخول رمضان التالي . الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com) ------------ بالنسبة لتساؤلاتك --- ثبت عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت : كان يكون عليّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان . رواه البخاري ومسلم . هل يُتصوّر أن عائشة رضي الله عنها لم تكن تصوم صيام تطوّع ؟ الجواب : نعم وذلك لأمور : الأول : أنه لا يجوز للمرأة أن تصوم وزوجها حاضر إلا بإذنه . لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه . رواه البخاري ومسلم . الثاني : أن القضاء واجب وهو مُقدّم على صيام التطوّع ، فلا يُتصوّر تقديم التطوّع والذمّة مشغولة بالواجب . الثالث : تعليل عائشة رضي الله عنها لعدم صومها بأنه شغلها برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد كانت أحب أزواجه إليه ، ولذا جاء في تتمة حديث الباب : الشغل من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو برسول الله صلى الله عليه وسلم . لكن قد يَرِد إشكال ، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له تسع نسوة ، أي أن عائشة رضي الله عنها تستطيع أن تصوم في غير يومها . والجواب عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة ، وله يومئذ تسع نسوة . رواه البخاري ومسلم من حديث أنس رضي الله عنه . وأطلت في هذه المسألة لأن من الناس من يستدل بمفهوم قول عائشة رضي الله عنها ولا يستدل بمنطوقه . فيقول : لا يُتصوّر أن عائشة رضي الله عنها على فضلها لا تصوم تطوّعا . وقد علمت الجواب عن هذا القول . والخلاف المبني على ذلك : هل تُصام الستة أيام من شوال قبل القضاء ؟ والجواب أن الحديث صريح في ذلك : من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر . رواه مسلم . فإنه قال : مَن صام رمضان . والذي عليه قضاء لم يَصُم رمضان بل صام بعضه . والله تعالى أعلى وأعلم . جزاك الله كل خير على الإفادة