اهلا اسرار
الله يرحم ابوك ويغفرله
بالنسبة للاعتذار هو في الحقيقة شي جميل لكن لاتوجد عندنا ثقافة الاعتذار
من اجمل ما قرات عن الاعتذار :
يظل الاعتراف بالذنب خلقاً نادراً في مجتمعاتنا وبالتالي لا يزال الاعتذار عن الخطأ صعباً ومستبعداً
لاعتبارات وتقاليد نمطية متوارثة لم تتنور بما شاع من علم ودين،
أو بما بدأ ينتشر من وعي في مجتمعنا.
فما زال المخطئ يخطئ ولا يعترف فضلا عن أن يعتذر يخطئ ويستكبر والعياذ بالله،
في حين أن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أنس قال: (إياك وكل ما يُعتذر منه)
يبين لنا فيه صلى الله عليه وسلم أنه ينبغي على المسلم أن يتجنب فعل الأمور التي يحتاج إلى الاعتذار
بعد فعلها، وهي بلا شك أمور سيئة تجلب على صاحبها الذم،
وكذلك فإن الأمور والأفعال الطيبة، لا يحتاج فاعلها إلى الاعتذار منها.
الاعتذار لغةً: هي كلمة تَدُلُّ عَلَى مَعَانٍ كَثِيرَةِ وَمِنْهَا: الْعُذْرُ وَهُوَ محاولة الإِنْسَانِ إِصْلاَحَ مَا أنْكرهَ عَلَيْهِ الآخرون بِكَلاَمٍ أو بفعل أو بإشارة
واصطلاحًا: هو أن يظْهر الإِنْسَان النَدَمٍ وأن يتَحَرِّي شيئا مَا يَمْحُو به أَثَرَ ذَنْبِه.
أساليب الاعتذار:
قَالَ الفيروز أبادي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:الاعْتِذَارُ عَلَى ثَلاَثَةِ ضُرُوبٍ: أَنْ يَقُولَ: لَمْ أَفْعَلْ، أَوْ يَقُولَ: فَعَلْتُ لأَجْلِ كَذَا فَيَذْكُرُ مَا يُخْرِجُهُ عَنْ كَوْنِهِ مُذْنِبًا،
وَالثَّالِثُ أَنْ يَقُولَ: فَعَلْتُ وَلاَ أَعُودُ، وَنَحْوُ هَذَا. وَهَذَا الثَّالِثُ هُوَ التَّوْبَةُ، وَكُلُّ تَوْبَةٍ عُذْرٌ.