عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 30-06-2012, 04:17 AM
سريع الذوباااان سريع الذوباااان غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 124
معدل تقييم المستوى: 172101
سريع الذوباااان محترف الإبداعسريع الذوباااان محترف الإبداعسريع الذوباااان محترف الإبداعسريع الذوباااان محترف الإبداعسريع الذوباااان محترف الإبداعسريع الذوباااان محترف الإبداعسريع الذوباااان محترف الإبداعسريع الذوباااان محترف الإبداعسريع الذوباااان محترف الإبداعسريع الذوباااان محترف الإبداعسريع الذوباااان محترف الإبداع
اخر خليفة مسلم (يوجد صور)




لعلّ الكثير منكم لا يعرف صاحب هذه الصورة !
باختصار فإنّ هذه الصورة هي لآخر خليفة مسلم تلّقب بلقب الخلافة قبل إلغائها في عام 1342 هـ - 1924 م !إنّه الخليفة : عبدالمجيد الثاني بن عبدالعزيز آخر خلفاء الدولةالعثمانية !

وهو الخليفة الثاني بعد المائة للمسلمين باعتبار الخليفة الأول " أبو بكر الصديق " – رضي الله عنه - .
وقد جرت تنحيته عن الخلافة بعدما ألغى عميل الماسونية واليهودية " مصطفى كمال أتا تورك " الخلافة الإسلاميّة في 27 / 7 / 1342هـ وأصدر بعدها قراراً بإخراج جميع أفراد الأسرة الحاكمة العثمانيّة من تركية ، وفي مقدمتهم وبطبيعة الحال الخليفة نفسه !
وبالفعل نُفي هذا الخليفة من تركيا في نفس اليوم الذي أُعلن فيه إلغاء الخلافة ؛ إذ أُخذ مع بعض المقربين له من سراي " دولمه بقجه " في استانبول بواسطة السيارات ثم أركبَ بعدهاالقطار وأُخرج خارج تركيا ليتنقلّ بعدها بيّن المنافي - إلى أن جاءه أجله في باريس بعد أن قضى ما يزيد عن عشرين سنة في المنفى !
العجيب في الأمر - وعلى ذمة المؤرخ التركي " يلماز أزتونا " - بأنّ جثمان هذا الخليفة انتظر في جامع باريس قرابة عشر سنوات قبل أن يُدفن ! والسبب أنّه كان قد أوصى بأن يُدفن إلى جوار أجداده العثمانيين في استانبول ، ولكنّ السطات التركية العلمانية ماطلت في تنفيذ هذه الوصيّة ؛ وذلك بسبب المرسوم الذي سنّه مصطفى كمال أتاتورك والقاضي بمنع دخول أي أحد من أفراد السلالة العثمانية إلى تركيا !

وقد كانت ابنة هذا الخليفة قد تقدّمت بعريضة إلى الحكومة التركيّة تستأذنهم في تنفيذ وصيّة والدها ، ولكن المماطلةالمستمرة من قبل الحكومة التركية أرجأت القرار ثم رفضته نهائياً ، مما حدا بابنةالخليفة عبدالمجيد الثاني أن تأخذ جثمان والدها من باريس لتدفنه في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة !
توفي الخليفة عبدالمجيد الثاني في باريس عام 1944 م ، ودُفن في البقيع بعد عشر سنوات من هذه الوفاة ، وقد خلّف ابنة واحدة وابناً واحداً فقط ، وأسدل الستار على هذه الإمبراطورية بعد أن دامحكمها 693 سنة أي قرابة 700 سنة .. ولله الأمر من قبل ومن بعد ، وبيده الحكم يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء !

رد مع اقتباس