الموضوع: من دفتر كشكول
عرض مشاركة واحدة
  #42 (permalink)  
قديم 02-07-2012, 11:15 AM
الصورة الرمزية الغازي
الغازي الغازي غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
الغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداع

^^^
جزاك الله خير


الإجازة ...
هل الضمير أيضاً يأخذ إجازة ؟
و هل يغلق الضمير كما تغلق هواتف الجوال في الإجازة ؟ << بحجة إنه جوال عمل فإذا انتهت الإجازة يعمل هذا الجوال مرةً أخرى

لوحة ....
لوحة كبيرة مرسوم فيها أن صاحب المنصب الكبير و صاحب المسؤولية الملقاة على عاتقه .. هو ذاك الشخص الذي يتكلم بإستعلاء و تكبر مع المواطنين و دائماً تجده يأتي إلى الدوام متاخراً ... و يأمر سكرتيره بكل وقاحة بأنه مشغول و لديه إجتماع أو غير موجود و يأمره كذلك بأن يحول الإتصالات و كأن هذه الوزارة ملكه و ملك عائلته و هي في الحقيقة ملك للدولة توفرت لخدمة عامة الشعب و إذا ما نظرت و تعمقت في بحثك عن هذا الإجتماع فإنه في الحقيقة عبارة عن أن صاحب المسؤولية و المنصب الكبير هذا جالساً مع أحد أقاربه أو جيرانه أو أصدقائه أو من معارفه القدماء " يسولفون " و يثرثرون و يشربون الشاي و القهوة و يتكلمون في أمور لا تمت و ليس لها أي صلة بأي معاملة أو عمل لا من قريب ولا من بعيد هي ربما أو غالب الظن مجرد جلسة و تبادل آراء حول المدن الجميلة المقصودة للسفر و السياحة و الإستجمام ... أو الثرثرة و التكلم في مواضيع شخصية أو تجارية ليس لها علاقة بطبيعة عمله أو منصبه .... و إذا نظرت من خلف هذا الباب المغلق ... ستجد رجلاً مسناً ينتظر ... و إمرأة معها معاملة مهمة و رجل مهموم و كل هؤلاء في حالة تأهب و إنتظار ... وذاك و بكل الأسف لا يهمه شيء

صوت من غير صدى ...
صفحات الجرائد التي تصرخ و تأن لتخبر المسؤول عن أوضاع الوطن و الناس و عن المشاريع المتأخره بالشهود و الصور ... يقرأها ذاك الذي سوف يحاسبه الله يوم القيامه وهو يشرب السيجارة و بقرب يده اليمنى " بيالة شاي " و كأن الموضوع لا يهمه ... و كأن الجريدة للتسلية و إضاعة الوقت
ولازال الشاب يتجرع ألم و هم و غم العطالة و البطالة و لازال التجار يتلاعبون في الأسعار ولازال المواطن لا يستطيع بناء منزل يؤويه هو و أبناءه و أباه و أمه لشدة إرتفاع الأسعار المذهلة التي تقود إلى الإحباط و الإنكسار ... فإلى متى هذا صوت الأنين و الألم يبقى هكذا من دون صدى


التعديل الأخير تم بواسطة الغازي ; 02-07-2012 الساعة 11:19 AM
رد مع اقتباس