وقفت في زنزانتي اُقُلُبُ الأفكار أنا السجين ها هنا أم ذلك الحارسُ بالجوار ؟ بيني وبين حارسي جدار وفتحة في ذلك الجدار يرى الظلام من ورائها و ارى قرب النهار لحارسي ولي أنا صغار وزوجة ودار لكنه مثلي هنا، جاء به وجاء بي قرار وبيننا الجدار يوشك أن ينهار حدثني الجدار فقال لي : إنّ ترثي له قد جاء باختيارهِ وجئت بالإجبار وقبل ا ن ينهار فيما بيننا حدثني عن أسدٍ ســــجانهُ حمار