السلام عليكم ورحمة وبركاتة
الحقيقة بحثت عن معلومات عن قوات الأمن الخاصة بحكم إن لا أعرف عنها شيئاً فوجدت هذه المعلومات فأحببت أن تطلعو عليها ايضاَ تستفيدو منها ...
قوات الأمن الخاصة بدأت كشرطة احتياطية ثم تحولت إلى فرقة مهامها أمن السفارات والشخصيات وتخليص الرهائن
تقديراً لجهود العضو يتوجب الرد لتتمكن من رؤية المحتوى
تعتبر قوات الأمن الخاص أحد فروع الأمن العام المستقلة جزئياً عن إدارة الأمن العام والتي لها مهامها وأدوارها المنوطة بها كفرقة أمنية خاصة توكل لها مهام أمنية معينة. وبدأت هذه الفرقة كشرطة احتياطية ذات تقنية تدريبية عالية. وقبل أكثر من عقد من الزمن تحولت إلى قوة أمن خاصة سميت قوات الأمن الخاص. ولهذه القوات عدة مهام من أهمها حماية السفارات السعودية في الخارج حيث أوكل شأن حمايتها إلى هذه القوات بعد أن كان ضمن مهام الأمن العام. وفي الآونة الأخيرة تم تسليم حماية هذه السفارات إلى قوات الأمن الخاصة كمهمة إضافية لما تقوم به داخل المملكة. وتتبع هذه القوات وحدة المتفجرات التي من مهامها الكشف عن المتفجرات وإبطالها في المواقع المهمة مثل الوزارات والقصور ومقار امارات المناطق. كما تتبع لهذه القوات وحدة أمن الشخصيات، ومن مهامها حماية الشخصيات من أمراء المناطق ومسؤولي وزارة الداخلية. ومن ضمن القوات الخاصة وحدة الاقتحام، وهي وحدة خاصة لا يلتحق بها سوى أبرز العناصر الأمنية من ضباط وأفراد . وأبرز ما قامت به هذه الوحدة تحرير الطائرة الروسية التي تم اختطافها من مطار اسطنبول في تركيا في الخامس عشر من شهر مارس (آذار) 2001، من قبل أربعة مسلحين شيشانيين، وعلى متنها 175 راكباً ووصلت إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، حيث تم تحرير الرهائن من قبل وحدة الاقتحام، وتمت السيطرة على الطائرة خلال ثلاث دقائق فقط وسقط في عملية الاقتحام ثلاثة قتلى هم مضيفة وراكب قيل إنه تركي وأحد الخاطفين بينما استسلم الخاطفون الباقون عندما فاجأتهم وحدة الاقتحام بسرعة خاطفة. وقد قضت المضيفة برصاص أحد الخاطفين مما استدعى رجال وحدة الاقتحام التعامل مع الموقف بحزم وتم قتل الخاطف قبل أن يقتل رهينة أخرى. وكانت فرقة الاقتحام قد وصلت إلى المطار في تمام الساعة الحادية عشرة مساء وقامت بالتعرف على مداخل الطائرة ومخارج الطوارئ لتحديد الأماكن التي سيتم من خلالها الدخول إلى الطائرة. وفي اليوم التالي وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً وبعد فشل المحاولات لاقناع الخاطفين بتسليم الطائرة قامت وحدة الاقتحام باقتحام الطائرة وتخليص الرهائن. كما تتبع قوات الأمن الخاصة وحدة متخصصة في أمن الطائرات ومهمتها ضبط الأمن على متن الطائرات التي يتوقع أن تتعرض للاختطاف. ومن أبرز الحوادث في هذا الجانب السيطرة على خاطف الطائرة السعودية المتوجهة من الخرطوم إلى جدة بعد أن كان ينوي اختطافها بمسدس كان يحمله، اذ تمكن الفريق الأمني المرافق للرحلة من السيطرة عليه وتسليمه إلى قوات الأمن السودانية، واتضح فيما بعد أنه مواطن سعودي يُدعى عادل الفرج ولا ينتمي لأي تنظيم سياسي أو ديني وقد حصل على مساعدة من أمن المطار لإدخال المسدس إلى الطائرة. وعندما بدأت ملاحقة المطلوبين أمنياً لم تتم الاستعانة بقوات الأمن الخاصة إلا بعد ستة اشهر من بداية الحملة التي تشنها وزارة الداخلية لملاحقة هؤلاء المطلوبين.