الموضوع: غازي أحبك
عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 11-02-2007, 01:29 AM
باكلريوس عاطل باكلريوس عاطل غير متصل
(عضو لم يقم بتفعيل عضويته)
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 1,057
معدل تقييم المستوى: 0
باكلريوس عاطل محترف الإبداعباكلريوس عاطل محترف الإبداعباكلريوس عاطل محترف الإبداعباكلريوس عاطل محترف الإبداعباكلريوس عاطل محترف الإبداعباكلريوس عاطل محترف الإبداعباكلريوس عاطل محترف الإبداعباكلريوس عاطل محترف الإبداعباكلريوس عاطل محترف الإبداعباكلريوس عاطل محترف الإبداعباكلريوس عاطل محترف الإبداع
غازي أحبك

غازي القصيبي أحبك لذلك نقلة هذة القصائد التي أبدعت بها

هذة روائع مما قاله غازي القصيبي

عدت كهلا تجره الاربعون

فأجيبي أين اصبا والفتون

ملءُ روحي الظمأ فأين عذاري

وبقلبي الهوى.. فأين الجفون

ما تغيرت انت ليلى التي أعشق

لكن تغير المجنون

عدت بحرين لا الفؤاد فؤاد

مثل امس ولا الحنين حنين
ملاحظه/

وفي الابيات 5- 10تفصيل لتغير المجنون المشهور
ثم يسأل القصيبي حبيبته ان كانت تذكره ام لها طبع لحسان نقض العهود.

اتذكرين يا حبيبة وجهي

ام ترى نكرته هذي الغضون

لا عتاب اذا نسيت عهدي

لك شأن الحسان قلب خؤون

ومما قاله غازي القصيبي في ابنته يارا وابنه سهيل اشعار مما قاله غازي القصيبي في ابنته يارا وابنه سهيل


وتبسم يارا

وتبسمُ يارا

فيرقصُ قوسا قزحْ

على مقلتيها

وينفلت الفجر من شفتيها

ويبسم حتى الجدارْ

وتضحك يارا

فيعلو هديل الحمامْ

وتصدح فيروز للمستهامْ

ويكمل عرس النهار

وتعبس يارا

فقف يا نسيمُ

وغب ياربيعُ

وضع يا فرحْ


هيا خذاني ( الى يارا وسهيل )

ها انتما.. تضحكانِ

وتارةً تبكيانِ

اما انا فدموعي

حبيسةٌ في كياني

وحين اضحك تندى

في ضحكتي غُصتانِ

رأيتُ عبر الليالي

مالستما تريانِ

سمعتُ عبر الليالي

مالستما تسمعانِ

فمات قلبي.. وماتت

روحي.. ومات لِساني

فما أطيقُ مراحاً

وانتما تمرحانِ

ولا أسيغُ غناءً

وانتما تهزجانِ

هيّا! خذاني.. خذاني

الى شباب الزمانِ

الى عوالم سحرٍ

مصنوعةٍ من حنانِ

أبوابها من غيومٍ

وسقفها من أغانِ

تجري الدقائق فيها

سعيدةٌ.. والثواني

وعلّماني قليلاً

من بعض ما تعلمانِ

وأرجعاني صغيراً

يلهو كما تلهوانِ
___________________
وايضا....
(يارا والرحيل)

" ابي.. الا تصحبنا؟ إنني

أود أن تصحبنا يا أبي"

وإنطلقت من فمها آهةٌ

حطّتْ على الجرحِ.. ولم تذهبِ

وأومضتْ في عينها دمعةٌ

مالت على الخدّ ولم تُسكبِ

وعاتبتني - كبرت دُميتي! -

وهي اللتي من قبل لم تعتبِ

" أهكذا تهجرنا يا أبي

لزحمة الشُغلِ.. وللمكتبِ؟ "

يا أجمل الحلوات.. يا واحتي

عبر صحاري الظمأ الملهبِ

أبوكِ مُذ أظلم فجر النوى

يعيش بين الصلّ والعقربِ

يضحكُ.. لو تدرين كم ضحكةٍ

تنبع من قلب الأسى المُتعَب

يلعبُ.. والأحزان في نفسه

كحشرجات الموتِ لم تلعبِ

يود لولا الكبر لو أنه

أجهشّ لما غبتِ " لاتذهبي! "

يا أجمل الحُلْواتِ.. يا فرحتي

يا نشوتي الخضراء.. يا كوكبي

أبوكِ في المكتبِ لما يزَلْ

يهفو الى الطيّب والأطيبِ

يصنع حُلماً خير أحلامه

أن يسعد الأطفال في الملعبِ

من أجل يارا ورفيقاتها

أولع بالشُغلِ.. فلا تغضبي

بسمه من سهيل

أرجعُ في الليلِ

أحمل في صدري جراحَ النَهارْ

يثقلني ظلّي

وتكتسي روحي ثياب الغُبارْ

حاربتُ بالشعرِ

في عالمٍ لا يفهمُ الشعرا

غنيتُ للطهرِ

في عالمٍ يغتصبُ الطُهرا

وعدتُ يا سلمى

ممزقاً بعد العناءِ الشديدْ

لن أدرك الحُلما

ففيم أمضي في صراعي العنيدْ؟

هتفت بي " اهلا "

وضوّأت لي بسمةٌ كالقمرْ

وقلت لي " كلا

لن ينحني الشعر لزيف البَشرْ "

وقلت لي " حاذرْ

أن تترك الساح لمكرِ الكبارْ

فنحن يا شاعرْ

نفعل ما نفعله للصِغارْ "

أعود في الفجرِ

أشقُّ بالشعرِ صدور الخَيلْ

وذاك - لو يدري! -

لبسمة ساحرةٍ من سُهيلْ


يارا والشعرات البيض

مالتْ على الشعرات البيضِ تقطفها

يارا.. وتضحكُ " لا أرضى لك الكِبَرا "

يا دميتي! هبْكِ طارتِ المشيب هنا

فما احتيالك في الشيب الذي استترا؟

وما احتيالكِ في الروح التي تَعبتْ؟

وما احتيالكِ في القلب الذي انفطرا؟

وما احتيالكِ في الأيام توسعني

حرباً.. وتسألني:" من يا ترى انتصرا؟ "

يا دُميتي! حاصرتني الأربعون مُدْىً

مجنونةً.. وحراباً أدمتِ العُمًرا

فمن يردّ ليَ الدنيا التي انقشعتْ؟

ومن يعيد ليَ الحلم الذي عبرا؟

ما الشيب أن تفقد الأوان نضرتها

الشيب أن يسقط الإنسان مندحرا

وما بكيتُ على لهوي ولا مرحي

لكن بكيتُ على طهري الذي انتحرا


غازي القصيبي شاعر فصحى لمن لا يعرفه