اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاضر غايب ماتفرق
[frame="15 80"]ابْتَسِمْ نَعَمْ ابْتَسِمْ ..!!لِم َ الْعُبُوْسِ وَالْحُزْنِ .. لِم َ الْضِيْقِ وَالْهَمِ ..؟!ابْتَسِمْ وَبَالِغ ْ فِيْ الابْتِسَامْ ..
لا تَتَجَهمْ وَتَقُلْ لِم َ ابْتَسِمْ ..؟!| إبتسمْـ | لأن ّ الله ربك ورسولك سيد الأنام
الحبيب محمد صلوات الله وسلامه عليه ..| إبتسمْـ | لأن الإسلام دينك والأرض أرضك والسماء سماؤك ..| إبتسمْـ | لأن ّ الله اصطفاك من بين كل الخلق
وجعلك ابن آدم لا حيواناً ولا شيطاناً ..| إبتسمْـ | لأنه جعلك على أرضه خليفة ً دون الخلائق ..//|
إبتسمْـ | لأنّ الله ربك ومعبودك وخالقك في أحسن خلق ..ذلك الإله الذي إذا ناديته قال : " لبيك عبدي" أيُ إله ٍ إذا ناديته قال لك : " لبيك عبدي .. لبيك عبدي " إلا هو .؟!//| إبتسمْـ | لأن الله يسمع شكواك ويجيب دعواك ..وإذا سألته أعطاك .. وبكرمه حباك ..
وإذا تقربت منه شبرا ً تقرب منك باعا ً ..يا الله .!! ما أرحمك ويا لسعة عطفك ..//| إبتسمْـ | وحين تبتسم سترى على وجهك ابتسامة ً
ليس هناك أحلى ولا أنقى منها ..سترى شفاهك تردد نغمة أنشودة ٍ مميزة :
" يحق لك أن تبتسم فالله ربك"سترى عيناك قد امتلأتا بالدموع ..
فتشعر بشوق ٍ عظيم ٍ لله ..فتهب إلى السجود للكريم السميع القريب المجيب ..فتبكي بحرقة ٍ ورهبة
وينساب على خديك غديرٌ من الدموع الطاهرة الدافئة ..لتقول لك : " يحق لك أن تبتسم فالله ربك"//| إبتسمْـ | وابك ِ فرحاً فما أعظم هذه النعمة
أن الله ربك ومعبودك ولا تعبد أحدا ً غيره ..بعد هذا أهناك داع ٍ للحزن والضيق ؟!
إذا ً ابتسم ولا تجعل الدنيا أكبر همك ..//الحمد الله حمدا ً كثيرا ً طيبا ً مباركا ً فيه
كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..الحمد الله الذي اصطفانا على كثير ٍ من خلقه
وفضلنا تفضيلا ً كثيرا ً ..
|ربنـآ | اغفر لنا خطايانا وجهلنا وإسرافنا في أمرنا ..|ربنـآ | اغفر لنا جدنا وهزلنا وخطئنا وعمدنا ..|ربنـآ | غفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا ..اللهم أتمم علينا لذة النظر إلى وجهك الكريم .. إنك سميع ٌ تجيب الدعاء ..وصلّ اللهم وسلم على حبيب الخلق والمرسلين
[/frame]
|
وربي مو مصبرني عل الدونيا دي الا املي بالله واحساسي ان الله معاي وقرريب يسمع بحاجاتي واهاتي و وانين بكائي يعلم مافي نفسي ولا اعلم مافي نفسه
لولاك ياالهي لما ابتسمت لحظة من الزمن واستبشرت خيرا !!
وجود الله معانا اكبر نعمة الحمدالله ربنا دايم موجود يسمعلنا ولايردنا نخطىء نتوب يقبل توبتنا ويغفر لنا ويفتح لنا ابواب رحمته مو زي البشر لااخطيت ولا زليت حط السبعة وذمتها برقبتك لكن الله جل في علاه قريب يسمع الداعي اذا دعاه يغفر له ذنبه يعوضه خير يسامحه ويفتح له باب التوبة ايش ينقص مننا اننا مانعصيه ومانفعل مايجلب طاعته ورضاه ونبتعد عن كل مايجلب غضبه وسخطه
في حديث قدسي
(إني والإنس والجن في نبأ عجيب.. أخلق ويعبد غيري, أرزق ويشكر سواي , خيري إليهم نازل.. وشرهم إلي صاعد.. أتحبب إليهم بالنعم.. وأنا الغني عنهم..ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم أحوج ما يكونون إلي)
--------------
سراحه اول احسبه صح ياويلهم من الله بس المعنى صحيح حسب كلام الشيخ عبدالعزيز بن باز
هذا الحديث ليس بصحيح وإنما هو من أخبار بني إسرائيل التي قال فيها النبي -صلى الله عليه وسلم-: (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) ولكن معناه صحيح، فإن أكثر الخلق كفروا نعم الله، ولم يعبدوه وحده، بل عبدوا الشياطين وعبدوا الهوى، وعبدوا الأصنام والقبور غير ذلك، فالمعنى صحيح يقول جل وعلا فيما يروى في هذا الأثر القدسي: (إني والجن والإنس في نبأ عظيم!) صحيح خبر عظيم، نبأ عظيم، (أخلق ويعبد غير) هو الخلاق جل وعلا لجميع الخلق، اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ (62) سورة الزمر، وهو سبحانه الخلاق العليم، وهو القائل سبحانه: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) سورة الذاريات. (وأرزق ويشكر سواي) يعني يُشكر في الغالب غير الله، يشكر زيد وعمرو وينسى الله، هذا حال الأكثرين، وتمام الأثر (خيري إليهم نازل، وشرهم إلي صاعد، أتحبب إليهم بالنعم ويتبغضون إلي بالمعاصي) وهذا واقع من أكثر الخلق، فالواجب على المؤمن العاقل المكلف الواجب عليه أن يعبد الله وحده، ويشكره على نعمه بطاعته، يشكره ويثني عليه سبحانه، وأعظم الشكر طاعة الأوامر وترك النواهي، مع الثناء على الله جل وعلا، هو القائل سبحانه وتعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي.. (152) سورة البقرة ) وهو القائل جل وعلا: ..لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ.. (7) سورة إبراهيم. فالواجب على جميع العباد من الجن والإنس من الرجال والنساء، أن يعبدوا الله وحده، بدعائهم وخوفهم ورجائهم وصلاتهم وصومهم، وغير هذا من العبادات كل هذا لله وحده، وأن يشكروه على إنعامه بالصحة والمال والزوجة والذرية وغير ذلك، وهكذا المرأة تشرك الله على زوجها، وعلى ذريتها، وعلى صحتها، وعلى وما أعطاها من المعافاة، وهكذا على جميع الجن والإنس عليهم الشكر لله، والطاعة لله وعبادته سبحانه وتعالى، خلقوا لهذا الأمر، الله ما خلقهم عبثاً ولا سدى خلقهم ليعبدوه وأمرهم بهذا، قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) سورة الذاريات، وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ) (21) سورة البقرة، وقال عز وجل: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ) (23) سورة الإسراء. يعني أمر، فالواجب على الجميع أن يعبدوا لله وحده بالصلاة والصوم والدعاء والاستغاثة به سبحانه والحلف به جل وعلا، وغير هذا من العبادات كلها لله وحده سبحانه وتعالى، كما قال سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء.. (5) سورة البينة. فعلى العبد رجلاً كان أو أنثى على جميع العباد الرجال والنساء العرب والعجم الجن والإنس والملوك وغيرهم عليهم جميعاً أن يعبدوا الله، وأن يتقوه، ويطيعوا أوامره في صلاتهم وصومهم وغير ذلك، وينتهوا عن نواهيه فلا يعصوه جل وعلا، وعليهم أن يشكروا نعمه ويصلوها بطاعته، ومن شكرها طاعتهم لله، وتركهم معاصيه، هذا من شكر النعم، نعمة الصحة نعمة الأمن نعمة المال نعمة الذرية، نعمة التجارة،، إلى غير هذا، هذا الواجب على جميع الثقلين: أن يعبدوا الله وحده بصلاتهم وصومهم ودعائهم وغير ذلك، وأن يتبرؤوا من عبادة ما سواه، وأن يشكروه في جميع إنعامه، يشكروه على جميع إنعامه بطاعة الأوامر وترك النواهي، والثناء على الله، يحمده سبحانه ويثني عليه، بأن الكريم بأنه الجواد بأنه المحسن، ويطيع أوامره وينتهي عن نواهيه، ويقف عند حدوده، ويسارع إلى مراضيه، ويبتعد عن معاصيه، هكذا المؤمن وهكذا المؤمنة, وهذا هو الواجب على الجميع، وهذا هو الشكر الذي أمر الله به. وفق الله الجميع.