كلمني صاحب لي ولي أمر طالب من أهل مكة ،
بأنه راجع مركز التدريب بمكة مطلوب على أبنه أوراق يحضرها وعندما دخل المركز شاف كثير من سيارات الدفاع المدني بالميدان وتدريبات كثيفة للطلبه ،
وسأل أحد الافراد وقاله هذه دورة التأهيل الفني وتدريبات للطلبة على الانقاذ والاسعاف لمشاركتهم بالحرم في شهر رمضان المبارك .
وقد زار المركز الفريق سعد التويجري هذا الاسبوع وتفقد تدريبات الطلبه وشجعهم ونصحهم على الاستفادة من التدريبات عندما يتعينون في جهاتهم بعد الدورة .
وقاله أحتمال تستمر الدورة بالمركز بعد رمضان حتى تنتهي الدورة إذا أستمرت التدريبات بهذا الشكل .

ويتمنى أبو الطالب أن تستمر الدورة بعد رمضان بالمركز ، وهذه أمنية كثير من أولياء أمور الطلبة بالمركز خوفاً على أبنائهم من مخاطر الطريق والهجولة والمصاريف اللي هم في أمس الحاجه لها بعدين .

وفي هذا المقام حبيت أوصل أمنية هذا الشايب لمن هم على قدر عالي من المسئولية ومخافة الله .
أقل ما فيها الحد من مخاطر الطرق - الله يكفي شبابنا من شرها . لأن الشاب عدو ما جهل - يطلع من مركز التدريب يوم الاربعاء ويسافر لأهله وأصحابه في ديرته اللي تبعد 1000 كم ويحضر بالمركز عصر الجمعة !! صراحة كيف يكون وضعه ؟؟ أرهق نفسه وأرهق سيارته وأبوه وأمه في قلق دائم من يوم يجي ويروح .
هذا إذا ما جاه حادث وراح فيها .

اللهم أحفظ شبابنا وألهمهم رشدهم وقهم شرور أنفسم ووفقهم لما فيه صلاحهم ونجاتهم .
اللهم آمين