اعتمدت وزارة التربية والتعليم 12 معيارًا مهنيًا جديدًا لشاغلي الوظائف التعليمية بهدف الارتقاء بأداء المعلمين في إطار مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، واشترطت هذه المعايير ضرورة تمكُّن المعلم من مادة التخصص وتدريسها وفق أهداف المنهج وتوظيف المهارات اللغوية في تحسين تعلم الطلاب.كما تضمّنت المعايير تصميم خبرات تعلم تتميز بالمرونة والابتكار وتربط الطلبة ببيئتهم الطبيعية خارج المدرسة، ودمج تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم وتهيئة بيئات تعلم آمنة وداعمة ومحفزة للابتكار والإبداع. وتركز الضوابط أيضًا على ضرورة أن تتوفر في المعلمين السمات التي تؤهلهم لقيادة تعلم الطلاب بمسؤولية ومهنية وبناء علاقات شراكة قوية مع الأسرة والمجتمع والإلمام باللوائح والنظم التي تحكم عملية التربية والتعليم في المملكة.