ذكر تقرير صحفي مصري ان السلطات السعودية تعتقل مواطن مصري بتهمة ادعاء الزواج من سعودية، حيث قالت صحيفة "المصري اليوم" ان هيئة الرقابة والتحقيق بمنطقة المدينة المنورة وجهت له اتهامات بأنه قام بالتزوير في محررات رسمية "هي محضر التحقيق الخاص بجوازات المدينة المنورة، حيث أدلي عليهم بمعلومات تخالف الحق والواقع بأنه متزوج من م. ف. ع.".
وزعمت وئام السيد فاضل، وهي شقيقة المتهم أحمد، انه "سافر للعمل بالسعودية منذ ١٥ عامًا، ووفقه الله وقام بعدها بإنشاء شركتين هناك، الأولي للتكييف والتبريد المركزي، والثانية للرصف والبناء، وتزوج خلال تلك الفترة من امرأة سعودية، توفاها الله أثناء الولادة، وبعد مرور ٥ سنوات فكر في الزواج من أخري، وبالفعل تقدم لخطبة امرأة سعودية، تدعي من م. ف. ع. لكن الزيجة لم تتم، فتقدم لخطبة أخري تدعي ر. ح. ، ولقي من أهلها ترحيبًا كبيرًا».
واضافت: "المشكلة بدأت عندما علمت أسرة م.، بأنه تقدم لخطبة أخري، حيث قام أهلها بتهديد أخي لمنع إكمال الزيجة، فقدم أخي شكاوي وبرقيات استغاثة منها رقم ٢٠٨٩٨٢ بتاريخ ٢٥/١٠/٢٠٠٧، وأخري بتاريخ ٨/١١/٢٠٠٨، وتحمل رقم ٢١٧٣٧٠، وأرسلها إلي كل من سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد آل سعود، حاكم إمارة المدينة المنورة، وسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية بالرياض، يطلب منهما حمايته من العميد م. ر. ، وهو خال والدة السيدة م.، وكان العميد م. قد طلب من أخي أن يبادر بالزواج من قريبته، ولكن أخي لم يعر هذا العميد أي اهتمام".
وتابعت وئام "لم ينته الأمر عند هذا الحد، فقد فوجيء أخي بقوات من الشرطة تلقي القبض عليه دون أن يرتكب أي مخالفة قانونية، وتم وضعه في السجن لمدة ٢٠ يومًا دون تهمة، وبعدها فوجيء بأن هيئة الرقابة والتحقيق بمنطقة المدينة المنورة توجه له اتهامات بأنه قام بالتزوير في محررات رسمية، هي محضر التحقيق الخاص بجوازات المدينة المنورة، حيث أدلي عليهم بمعلومات تخالف الحق والواقع بأنه متزوج من السيدة م., والحقيقة خلاف ذلك، وأنه قام بتزوير محرر عرفي هو إقرار وشهادة بأن السيدة ر. ح.، حسنة السير والسلوك، وذلك بطريق الاصطناع، ثم قام بتزوير توقيع الشاهد علي المحرر المزور وبذلك تمت الجريمة، وجاء في أدلة الاتهام أنه أنكر أنه متزوج بالسيدة م. التي أكدت في محاضر الشرطة أنه لم يتزوج بها، كما شملت أدلة الاتهام ما جاء في أقوال الشاهد لدي الشرطة، حيث أنكر توقيعه علي الإقرار الذي زوره المتهم".