إليك صديقي الشاب بعض الخطوات التي تمكنك من اقتحام العمل في القطاع الخاص والتمييز والإبداع وإن كنت تحلم أن تنال منصبا مرموقا في إحدى الشركات الكبرى في بلدنا المفدى لابد من:
1- تحمل المسئولية تجاه المنظمة ومجتمع العمل وتجاه المجتمع ككل والانضباط في مواعيد الحضور حيث أن التأخير أو الغياب يؤثر على الإنتاجية.
2- الشهادات العلمية وما يتطلبه سوق العمل من خبرات تجعله يتنافس مع العمالة الوافدة في بيئة العمل حيث يجذب القطاع الخاص الكفاءات المتميزة إليه للقيام برفع معدلات الأداء الوظيفي بالمؤسسة أو المنظمة أو المنشأة.
3- التدريب على كل ما هو جديد في مجال الإدارة وتكنولوجيا المعلومات حيث أنهما ذراعا التقدم لأي شاب طموح يبحث عن فرصة عمل بالقطاع الخاص حيث أن افتقار الشباب السعودي إلى عنصر التدريب يؤثر سلباً عليهم ولا يلبي احتياجات سوق العمل لذلك يفقد معظم الشباب الفرص المتاحة لهم بسبب عدم إقبالهم على التدريب، لذا تجد بأن أكثر الذين يمتهنون الوظائف يصطدمون ببعض المعوقات والضغوط التي لا تساعدهم على الاستمرار بالعمل. وخصوصاً من المتخرجين حديثاً الذين انتقلوا من جو الدراسة إلى بيئة العمل.
4- إتقان اللغة الإنجليزية تحدثا وكتابة حيث أنها لغة الاقتصاد العالمي اليوم وهي المطلب الأساسي واللغة الشبه متداولة في القطاع الخاص المحلي في يومنا الحاضر حيث أن أغلب الشركات العريقة التي تحذو حذو الشركات العالمية تهتم بمواردها البشرية ممن يمتلكون اللغة من الشباب.
5- فهم طبيعة وتوجهات القطاع الخاص ومدى مناسبة قدرات الشباب في مد سوق العمل بالكوادر المؤهلة التي تلبي المتطلبات الآنية والمستقبلية للمؤسسات والمنظمات وفقا لطبيعة المرحلة الاقتصادية للمملكة.
6- الالتزام الأخلاقي والمهني بأهمية وقيمة العمل داخل المنظمة أو المؤسسة أو المنشأة حيث أن لكل مهنة ميثاق شرف يحتم على مشتغليها أن يحترموه ويقدسوه داخل وخارج المنظمات.
7- تقدير التسلسل الهرمي الوظيفي حيث أن لكل عمل تسلسلا وظيفيا منطقيا لا يمكن أن يتخطاه أحد داخل المنظمات إلا من خلال الأداء المتميز والتفاني في أداء الواجبات والإخلاص لتحقيق النتائج المرجوة.
8- الاندماج داخل بيئة العمل من خلال بناء جسور التفاهم والتواصل والاتصال بالزملاء داخل العمل ومحاولة تنمية الذات.