عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 16-07-2012, 01:48 AM
بالقراان نحيا بالقراان نحيا غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 7
معدل تقييم المستوى: 0
بالقراان نحيا محترف الإبداعبالقراان نحيا محترف الإبداعبالقراان نحيا محترف الإبداعبالقراان نحيا محترف الإبداعبالقراان نحيا محترف الإبداعبالقراان نحيا محترف الإبداعبالقراان نحيا محترف الإبداعبالقراان نحيا محترف الإبداعبالقراان نحيا محترف الإبداعبالقراان نحيا محترف الإبداعبالقراان نحيا محترف الإبداع
ما اكثر عددها وما اقل مرتاديها!!!!!

ما اكثر عددها وما اقل مرتاديها!!!!!
البيوت والمحلات التجارية تلتصق بالمساجد وتجاورها من كل جهة وناحية ، ومع هذه النعمة العظيمة فلا يخرج منها إلى بيوت الله عز وجل إلاّ قلة قليلة ، فكم نرى من كثرة الناس في الأسواق والحدائق والمطاعم والملاهي وأمام الشاشات وعلى الأرصفة وفي الشوارع ، ولا نراهم في أشرف البقاع وأجلها
تخيّل لو أن هؤلاء المسلمين الذين يؤدون الصلوات الخمس كل يوم في المساجد , تقاعسوا وتكاسلوا وراحوا يهجرون المساجد وأخذ كل واحد يصلي في بيته , بإعتقادك ماذا يصبح ؟
بالطبع تغلق المساجد , ويكون حال المسلمين في ضياع وغربة ولا أحد يعرف الآخر
فأين أنتم يا من تصلون في بيوتكم ، وتزعمون أنكم جماعة ، من أين حصلتم على هذه الفتوى ، وأنى لكم هذا العلم ، آلله أمركم بهذا أم على الله تفترون
،ما فائدة بناء المساجد وفتحها إذا كانت الناس تصلي في بيوتها؟. أين نذهب بقول الله تعالى : { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ()رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ } (النور:36-37).

يقول ابن مسعود رضي الله عنه : " لو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته ، لتركتم سنة نبيكم ، ولو أنكم تركتم سنة نبيكم لضللتم ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق "
وانظر أيضًا إلى صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - وكانوا إذا فاتتهم تكبيرةُ الإحرام مع الإمام رُبَّما غشي عليهم من ألَمِ هذا المصاب العظيم، وكانوا يُعَزُّون من فاتته تكبيرة الإحرام.ونحن الان نعزي بعض في هزيمة الفريق او خسارة الاسهم او....
وتذكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروا
إن الذنوب أكبر معول لهدم الدين في النفوس ، وأعظم معين للأعداء ، ألا وإن من أعظم الذنوب والمعاصي التي عُصي الله بها في الأرض ما جاء على لسان ذلك اليهودي الذي قال : " إذا أراد المسلمون أن ينتصروا علينا فلا بد أن يكون حضورهم في صلاة الفجر مثل حضورهم في صلاة الجمعة "هذا ما شهدت به الأعداء ، والحق ما شهدوا به ، فلماذا يفكر الكثير من المسلمين في الصلاة في بيوتهم دون الحضور إلى مقر الصلاة وهي المساجد ،
واعلم يا من تصلي في بيتك وتهجر بيوت الله إنك مهما عشت في هذه الدنيا فلا بد أن تدخل المسجد إما حياً أو ميتاً ، فاحرص على دخوله حياً متذللاً لله خاشعاً لله ، طائعاً لله ولرسوله ، قبل أن تدخله محمولاً على أعناق الرجال ميتاً ليصلى عليك ، فحينئذ لا ينفعك عملك ولا تجارتك ولا منصبك ولا مكسبك ولا أولادك من الله شيئاً فالأحداث اليوم لا تنبئ بخير ، والواقع اليوم خطير ، فإذا لم تعودوا إلى الله اليوم فمتى ستعودون ، فاحرصوا على الصلاة فهي مفتاح كل خير .

احــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــرص...احــــــــــــــــــــــــــــــرصي
على دعاء الله والالحاح عليه بان يعلق قلبك اوقلب ابنك اوقلب زوجك اواباك او اخاك
او من تحبون بالمساجد فلا يعجز الله شي
(رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء)
(ربنا هب لنا من ازواجنا وذريتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما)