بعض الأجور العظيمة التي تعطى للذاهب إلى المسجد والمصلي فيه :
1-صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَةِ الْفَرد بِسَبْعِ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً
2-النُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَة
3-تكُتِبَ لهُ براءَتَان : بَراءَةٌ مِنْ النَّارِ، وبراءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ لمن ادرك تكبيره الاحرام اربعين يوم
4-صلاة الله وَمَلاَئِكَتَهُ عَلَى مَيَامِنِ الصُّفُوفِ
5-كَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسْاجِدِ يَمْحُو الله بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ َ
6-معلق القلب بالمسجد سيكون في ظلِّ الله - تعالى - يوم القيامة
7-آتِي المسجد زائر الله تعالى
8-الملائكة تدعو لك من أول دخولك المسجد إلى أن تخرج منه
9-إنَّها كالماء الذي يُطفئ النار وسوادها، ويغسل أثَرَها من بين جوانح الإنسان؛ لهذا قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن لله ملكًا ينادي عند كل صلاة: يا بني آدم، قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها فأطفئوها)).
هل رأيت كل هذه الأجور ، لو قارنتها بصلاتك في بيتك , هل تحصل عليها ؟ كلا .. ولا أظن أن هناك إنسان عاقل يقول : أنا مستغني عن الأجور، ولدي ما يكفيني للآخرة ، وأنا قلبي طيب ونظيف ، وهذا يكفي.
أقول لك : هذا من عمل الشيطان ، لأنه لا يريدك أن تعمل الخير ، ولو كان كلامك صحيحاً ، لما بكى الصحابة خوفا من النار ، وهم أفضل الناس على وجه الأرض بعد الأنبياء والرسل .