عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 29-06-2008, 02:03 PM
المرحبي المرحبي غير متصل
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 573
معدل تقييم المستوى: 312
المرحبي محترف الإبداعالمرحبي محترف الإبداعالمرحبي محترف الإبداعالمرحبي محترف الإبداعالمرحبي محترف الإبداعالمرحبي محترف الإبداعالمرحبي محترف الإبداعالمرحبي محترف الإبداعالمرحبي محترف الإبداعالمرحبي محترف الإبداعالمرحبي محترف الإبداع
سعودي يخلع حجاب زوجته



سعودي يخلع حجاب زوجتة
الصورة الأولى المخزية
نقلا من المنتديات :
أنها رأت أثناء تسوقها في أحد الأسواق امرأة متنقبة بنقاب واسع وقد زيّنت عينيها بزينة ملفتة للأنظار، تقول المعلمة: اقتربت منها وسلّمت عليها ثم نصحتها بنصيحة هادئة ومقنعة أن نقابها مخالف للشرع، تقول: فتقبلت مني نصيحتي وقالت جزاك الله خيراً، وفي تلك الأثناء إلتفت زوجها الذي كان يرافقها وكان قريباً منّا وعندما رأى عباءتي على رأسي ورأى القفازين في يدي حدث له مثل التشنّج وأقترب منّا وقال لزوجته: ماذا تريد هذه منك؟

فقالت الزوجة: تقول إن نقابي ملفت للأنظار وتنصحني بتغطية وجهي!

عند ذلك قال الزوج(المسخ): والله لتخلعن الحجاب عناداً لها!

ترددت المرأة في الكشف عن وجهها ولكن مع تكرار زوجها للأيمان وارتفاع صوته خلعت الحجاب على استحياء، وعند ذلك نظر نظرة المنتصر لهذه المعلمة العفيفة وقال بصيغة الإستفهام: عاجبك؟

قال أبو بااااااسل: لم أرى مثل هذه الدياثة من قبل ولم أسمع بمثل هذا البغض لمن يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولا رأيت مثل هذا العناد لأوامر الشرع، إن هذه الجرأة على الحسبة وأهلها لم تكن لولا تراخي الدولة في حفظ حقوقهم ودعمهم بالصلاحيات وإعطائهم الأهمية والهيبة كما كان في السابق، فلا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل.



* * * * *
الصورة الثانية المشرّفة

جلس موسى بن إسحاق قاضي الري في الأهواز ينظر في قضايا الناس.

وكان بين المتقاضين امرأة ادّعت على زوجها أن عليه 500 دينار مهراً، فأنكر الزوج أن لها في ذمته شيئاً، فقال له القاضي: هات شهودك ليشيرون إليها في الشهادة.

فأحضرهم. فاستدعى القاضي أحدهم وقال له: انظر إلى الزوجة لتشير إليها في شهادتك.

فقام الشاهد، وقال للزوجة: قومي ، فقال الزوج: ماذا تريدون منها؟ فقيل له: لا بد أن ينظر الشاهد إلى امرأتك وهي مسفرة (أي كاشفة الوجه)، لتصح معرفته بها.

فكره الرجل (المدعي) أن تضطر زوجته إلى الكشف عن وجهها للشهود أمام الناس فصاح: إني أشهد القاضي على أن لزوجتي في ذمتي هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها!.

فلما سمعت الزوجة ذلك أكبرت في زوجها أنه يضن بوجهها على رؤية الشهود, وأنه يصونه عن أعين الناس فصاحت تقول للقاضي: إني أشهدك أني قد وهبت له هذا المهر، وأبرأته منه في الدنيا والآخرة!.

قال أبوبااااااسل: هل أعجب من غيرة هذا الرجل؟ أم من فرح زوجته برجولته وصيانته لها؟ فليت شعري ماذا أقول لذلك الزوج (عفواً) العجل الذي ذكرت لكم قصته في أعلى الموضوع؟ وماذا أقول لتلك الزوجة الضعيفة بطبيعتها، والتي لا تعذر في طاعتها لذلك المسخ؟ ما أقول لها ولأهلها إلا أحسن الله عزاءكم في مصيبتكم وأخلف لكم خيراً منها، وإنا لله وإنا إليه راجعون
رد مع اقتباس