يحكى أنه .. كان هناك جندي في الحرس الملكي اللواء الخاص ..
كان يعاني إبن عديله من مرض الخبيث أجارنا الله و إياكم و شفاه الله حيث أنه كان ما بين الحياة والموت ... أرسل عدت برقيات للمقام السامي لكي يأمر من بعد أمر الله أن يعلاج على حساب المقام السامي و لكن للأسف البطانة الفاسدة الحقودة كانت تأخذ أوراق هذه البرقيات المستعجلة و المهمة و تخفيها ولا توصلها حتى ترى النور و يتم بإذن الله أمر العلاج في مستشفى الحرس الوطني ... و لما طال الوقت و زاد تعنت هؤلاء الذين قست قلوبهم و قف هذا الجندي الشجاع أمام القائد الفذ و هو يمشي في ردهة القصر الملكي و أعطاه التحية العسكرية المبجلة و أخبره بأنه أكثر من مرة يرسل له البرقية الخاصة بإبن عديله الذي يعاني من الخبيث فهو ما بين الحياة والموت و لكن كبار الظباط و المسؤلين لا يوصلون هذه الأوراق الهامة لمقامكم السامي و هـأنذا أخبركم ... فما تأمرون ؟
غضب حينها القائد الشهم و أخبرهم بأن تتم الإجراءات فوراً و حالاً ... و ها هو هذا الإبن بفضل الله منته و رحمته يمتع بالعناية الفائقة بعد أن نقل من ..... إلى مدينة ...... بطائرة الهليكوبتر و الغريب في الأمر ان الظباط حقدو على هذا الجندي و سجنوه لمدة أسبوع ... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم