عاد اليوم جايبلكم سالفة مع ابيات وهي امتع في القرائه من القصيد الهل
قلت يمكن تلاقي استحسانكم
هذي شاعرة يقال لها الدقيس وهي صلبية
شاعرة ذكرها المؤلف ( عبدالله محمد بن ردّاس ) في كتابه شاعرات من الجزيرة العربية
المقصود أن الشاعرة قد عشقت فارس من فرسان الشمال " قبيلي " و قد عشقها أيضا ولم تستطيع الزواج به فظلّت تتوجد عليه و حصل أن قالت قصيدتها ولم تعلم بوجود أمها وهي تستمع لكلامها حين قالت :
أمس الضحى عدّيت في راس مزبور =أشرف على راعي العلوم الدقاقة
أنــا شفاتي واحـد(ن) من هل الهـور = هو عشقتي من ناقلين التفاقة
عوق " الظـليـم " إذا تحدّر مع الخـور = دم القرا ينقط على عظم ساقه
هو صار عوق(ن) ونا صرت عاثور = و الكل منا صار شوفه شفاقة
لعب بقلبي لعبة الغــوش بالبــور = و أومى بي أومـاي العصا بالعلاقة
غديت أنا لا أحدي ..ولا بدي.. ولا أثور = ثناني تـثـنــاة الخلوج الوســــاقـة
يـا ونتي يـامـا بكبدي من الجور = ونة ضعيف(ن) ضـاهـدينه رفـاقـة
ودِّه سمر قلبي ورا مشّة الزور = سمر الحديد اللي جواد(ن) حلاقة
سمعتها أمها تردد الأبيــات فبادرتها قائلة محذرة لها من العشق و أللاعيب الرجال :
وتظهر هنا عقلانية الام.
برق(ن) يجنّب عنك .. لو كان به نور = بالك تخِيله لو ربيعك شفاقة
ترى الرجــال بهم .. تمازيح و غرور = ومن قبل بخصه لا يجي لك عشاقة
بادرت " الدقيس " أمها بجواب سريع مفحم وموجز مختصر أسكتها بقولها :
من لا إستشارك لا تبدي له الشور = ومن لا يودك نور عينك فراقه
وسلامتكم
ابي اشرح بعظ الكلمات لان القصيده قديمه ( يعني كلاماتها موهوب اي واحد يفهمها ) والي عنده سعوال يقول
معاني الكلامات:
الدقاقة: الحقير والسخيف والعلوم والسوالف الرخيصه
التفاقة: البندقيه
القرا : ذبيحة الضيف لان الرجال اذا ذبح ينزل دم الذبيحه على رجله
شفاقة: شدة الشوق