إن من أبجديات السعادة الزوجية هو أن تعلم فن الاختلاف لأن الطرف الأخر ليس صورة طبق الاصل منك و ايضاً لان يكون كذلك أبداً
إفهم جيداً أنة لا يمكن أن تذوب شخصية انسان فى الأخر مهما كانت الصلة التى تربطهما و المطلوب هو الانسجام المتوازن..
¤ كتابة عقد الزواج تمثل كتابة عقد من العطاء و التسامح و مراعاة حقوق الطرف الأخر و على الازواج أن يفهمو أن التنازل عن الاشياء هذا هو المفهوم الصحيح للزواج و ذلك لأن طباع الزوج مثلا مهما اتفقت مع طباع الزوجة فلابد أن يتواجد تنازلات وتضحيات لكى تسير دفة حياتهما و تمضى فى هدوء نحو شاطئ الامان الزوجى ، ويكونو قد وصلو إلى منطقة الوسط.
¤ قد نرى أحياناً كثيرة أن علاقات زوجية دامت لمدة 25 عام و انتهت بالطلاق بعد ذلك و الحقيقة أن ذلك لم يأتى فجأة و دون مقدمات و لكن ذلك جاء نتيجة نوع من الخلل بين أطراف العلاقة بمعنى :
أن هناك طرف يعطى و يعطى ولا يأخذ .... و طرف يأخذ و يأخذ ولا يعطى
و ذلك خلل فى عملية التنازلات التى تحدث بين الازواج لذلك وجب الإشارة إلى أهمية التساوى أو التقارب فى عملية التنازلات بين الازواج.
---> لابد أن يكون هناك تدعيم لمفهوم الأخذ و العطاء مما يجعل الحياة تسير بينهما و تمضى ولا تتوقف عند الأشياء التافهة التى قد تتسبب فى أزمات.
¤ لابد من وضع خطة مرسومة لحياة الاسرة تتناسب مع مستوى الدخل و ذلك حتى لا تكون هناك مشاكل مادية ويجب عدم القياس بالأسر الأخرى لأن كل اسرة لها ظروفها الخاصة بها.
¤ يجب أختيار الوقت المناسب للطلبات المختلفة التى نحتاج إليها فى حياتنا اليومية وذلك حتى يكون الطرف الأخر مستعداً لها و غير مشغول بأشياء أخرى ولابد على كل طرف أن يمد يدة للطرف الثانى ولا تكون السعادة على حساب أحدهما.
¤ يجب ألا يهتم كل طرف بنفسة فقط على حساب الأخر لأن ذلك لو حدث لعاش الاثنان فى تعاسة شديدة.
¤ العلاقة مع الأهل تشكل بعداً مهما من ابعاد الحياة الزوجية السعيدة ، على كل طرف أن يحاول أن يتقبل بعض الاخطاء التى تحدث من العائلة طالما أنها ليست قوية ، لأن ذلك يساعد على تماسك الحياة الزوجية.
---> يعتبر تدخل الأهل فى بعض الامور غير مقبول و ذلك إذا ما إنحاز أى منهما الى الرف الذى يعنية.
¤ تذكر أن السعادة لها تأثير بلا حدود و تنعكس على الاولاد و ايضاً على علاقات الانسان بالمجتمع و تجعلة أكثر لطفاً فى التعامل مع الأخرين و من ثم تؤدى إلى النجاح فى علاقاتة فى العمل و تزداد مكاسبة