رصاصة ولكن اي رصاصة . . .
الرصاصة التي تقتل الأمل
عندما تحس بوحشة الزمان... وخلوة المكان ... وتجدد الألم
والأحزان ....
فأعلم أنها بدأت الحكاية!!!
هي رصاصة تحرق كما تحرق تلك ...
وتختبئ كم اتختبئ تلك ...
لا فرق بينهما سوى ..
من أطلقها؟؟؟
إن أحسست بظلم لا ينتهي ... وليل لايخلعه نهار...
وكلمات لايعرفها قاموس ...
فأعلم أنها أطلقت الرصاصة!!!
ولكن كيف لها أتـقـتـل الأمل ؟؟؟
لأن صانعها أنت .... ومهديها أنت ... وهدفها أنت ؟؟؟؟
فكيف لاتقتل الأمل.... ؟؟؟؟
في غفلة من الأمن ... ونزعة من الظلم... واختلاس لمعاني الإنسانية..
وتقمص لقسوة شيطانية تتجلى نهاية الأمل بينك وبين الآخرين ...
هم أسموها الخيانة...وأسميتها الرصاصة..أسموها غفلة الحذر ..
وأسميتها الأمل !!!
هي الرصاصة بعينها ...
حين تخرج ممن أعطيتهم كل شيءلم تعلم بعدم استحقاقهم
له إلا بعد فوات الأوان ... هي التي تقتل الأمل وتسلب الكبرياء ...
وتقيم أعواماًعلى قبرصاحبها مدفوناً ولكن بين الأحياء ...
إن أحسست بغربة الآخرين بين الأرض والسماء....
وأنعدم لديك الثقة بالأوفياء وبدا
لك العالم كومة قش تصنع منه دمعه تشتعل في عينيك ولا تجد دموعاً تتطفأها...
فقد أصابتك الرصاصة
إن رأيت الدم يقطرقطرة قطرة .... يكتب بنفسه نهاية مشاعر ... وبيدك دليل الفاعل ...
وتبحث عن الحقيقة.. ويبحثون معك... يحلفون لك ببراءتك...ويبكون لك ... وهم من قتل...
وهم من غدر ... وهم منأراد أن يقول من مأمنه يؤتى الحذر
بلا سبب سوى لأنك تريهم
الورود دون لمسها لأنها لك وحدك ... ولا يحق لهم غير أن يعلموا.. سوى الدعاء لك ..
لأنك أقربهم لهم ... وأصدقهم عندهم وأحسنهم نجاحاً ...
فأبوا إلا أن يكون لدعائهم علامه..
وبكائهم شهيد ... حين قتلو الأمل !!!
ربما تمضي السنين.... وأنت لا تعرف كيف تكون مثلهم ....
ولا ترضى أن تكون الجزاء
لخيانتهم لذا ستبقى بلا هوية ...
ربما لا يكون جزاءالخيانة إلا الموت بين الأحياء !!!
تمضي الأياموالسنين وتبقى الرصاصة في القلب !!!
همسة ../ّ
كم من رصاصة قتلتنا وكم من رصاصة قتلنا بها ؟؟
كم احرقنا بها قلوب وكم احرقنا بها قلوبنا؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة عازف الامنيات ; 24-07-2012 الساعة 11:38 AM
|