[ لاوه*** بالطرب ياحمامه
اخوانى قرات هذه القصه واعجبتنى واحببت ان انقلها لكم ارجو ان تعجبكم
هذه القصة جرت على الشاعره مويضي البرازيه من البرزان من قبيلة مطير ،
وهي شاعره مشهوره بقوة المعنى وحسن الإسلوب ومن ضمن قولها :
اللي يتيه الليل يرجي النهارا***واللي يتيه القايله من يقديه
تقول اللي يتيه بالليل بامكانه انتظار الصباح وإذا أصبح يرى طريق اتجاهه لكن
المشكل الذي يتيه بالنهار كيف يهتدي طريقه .
كانت مويضي تغني على أولادها وعلى خوياتها ولها صوت رنان وتوسع صدرها
وشكوها ناس من انها تغني على الإمام فيصل بن تركي رحمه الله فأرسل الإمام فيصل واحداً من عبيده
اسمه سلامه ، فنهرها وهددها وقيل ضربها المهم أنه توعدها بعدم الغناء ثانية .
في يوم من الأيام كان بجانبها حمامه تلعي وتغني ، فقالت مويضي أبياتاً تنصح الحمامه
وتحذرها من الغناء ، خوفاً من سلامه وتقول بالأبيات تسند على هذه الحمامه
روحي غني في مكان غير هذا المكان الذي جاها سلامه فيه وتكلم عليها بسبب الغناء
وتشير على الحمامه بالذهاب إلى السليل بلاد الوداعين الدواسر، تقول
انهم يعزون القصير ويحمون الجار وتمدحهم بما هم أهل له . فتقول :
يا سعد عينك بالطرب يالحمامه
ياللي على خضر الجرايد تغنين
عزي لعينك وان درى بك سلامه
خلاك مثلي يالحمامه تونين
كسر اعظامي كسر الله اعظامه
شوفي مضارب شوحطه بالحجاجين
جاني يقول مروحينه عمامه
الله يخرب ديرة لا صفر العين
ان كان ودك بالطرب والسلامه
عليك بالسليل بلاد الوداعين
تنحري ربع تفك الجهامه
فكاكة القالات بالعسر واللين
دخيلهم ما أحد على الحق ضامه
لو هو ضعيف الحال ما يلحقه دين