[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-colorlack;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
عجيب امر الحياة كلما أقتربنا من الوصول للمراد
كلما زادتنا بعداً عنه نجد العثرات تترا في طريقنا
حتى نبلغ مرامُنا فتارة تكون من قريب وتارة تكونمن بعيد..تلك العثرات من شأنها أن تجعلنا ُنقدر قيمة
وصولنا لمرادنا فما كل مراد يأتي بالتيسير،
وما كل
مانتمنى تدركه أيدينا باليسير ,,,,,
لما لانتعلم من تلك العثرات كيف نجتازها وتتعدها
خطانا بثقة تدفعنا للنهوض على القدمين كلما وقعنا
لابد لخطانا المثقلة بالعثرات أن تصل الى الهدف مادامت
نفوسنا مستبشرة با أمل، ومشرئبة بفأل، ومستثمرة سقوط
لتكون تلك الخصال مصباح وهاج يضيء لها نورعلى دروب الحياة
ماأجمل أن نعاود النهوض كلما سقطنا لنقيل عثرتنا من دروبنا
بأيدينا ونتعلم منها ماينجينا ...
نجد الكثير يقع من بداية الخطوات فيرتهن لضعف العزيمة ،ووهن الإحباط
ليعيش حياته جسد بلا روح
أنهكه اليأس ودمره
القنوط
وأضناه تعب الأحزان ،وباتت الأيام أقوى من صموده ،،،
كالبناء الشامخ يقع من اول صدمات الحياة ,
لابد للنفوس من فترة ضعف تمر بها حينما تتعثر بمايكدر عليها صفوها،
ويعكر عيشها، ويذهب قواها، ويهدِرُ
عبراتها ...بحياة مكتظة بالعثرات والأزمات
حينها لابد من إشراقة أمل
لغد أفضل بعيد عن الأنزواء في أركان العتمة واليأس,,
ولابد من وقفة تأمل لحالنا ،ومحاسبة لنفوسنا ، وتصحيح
لطريقنا ،
وتعلم من أخطائنا لنصل الى هدفنا المنشود في الحياة,,,
فياترى !!
كيف الوصول دون السقوط؟
وكيف الصمود حال السقوط؟
وكيف نتعلم
من سقوطنا كلما تعثرت بنا دُروبنا ؟
راقت لي اتمنى تروق لكم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]