الرازق الله. ف خل تعلقك بالخالق. و أعمل بمسببات الرزق. ذا أولاً.
ثانياً: أنت تبحث عن "أثرياء و مستثمرين". هنا أول غلط ترتكبه. أهل الصيد- مثلاً- لا يسألون: أين يجدون الصيد. قبل أن يسألوا يحددوا نوع الصيد المرجو. المستثمرون أصناف، فأي صنف تعتقد أن لديه القابلية لتمويلك؟.. مستثمر صناعي- مستثمر في أسواق المال- مستثمر مغامر، مبادر..
بهذه الطريقة ستكتشف أنك في القطب الشمالي تبحث عن ألماس!. حدد أولاً، مشروعك بدقة، و بتحديده ستعرف الملائم من المستثمرين.
ثالثاً: أنت تبحث عن "مستثمرين" فقط، و لم تحدد ماذا تملك. المستثمر شريك. ف هل تملك ما تقدمه لـ شريكك؟.. إذا كنت تملك أكثر من مشروع، و ترغب في عرضه عليهم فأنصحك ألا تتعب. أغلب المستثمرون- إن أقتنعوا بفكرة مشروعك- ف لن يشاركوك ما لم تملك الشغف بمشروعك.. الدافعية الذاتية لإنجاحه. و من يملك أكثر من مشروع ف ليس لديه الشغف و لا الدافعية.. أبداً.
رابعاً: اقرأ قصص الناجحون. تعلم من مثابرتهم، تسلح بتجاربهم و اجتهادهم على حالات الإحباط التي تعترضك. مؤسس تويتر قضى فترة طويلة يبحث عن ممول. لم يجد، ف عمل نادلاً في مطعم. هناك تعرف على شريكه. و غيرهم كثر. قراءة قصص النجاح تحفزك و تثري معارفك بتجارب، لا تبخل على نفسك بالقراءة. أنصحك بمدونة شبايك.
خامساً: ابدأ بنفسك. ابحث عن المجال الذي يستهويك و سوف تجد مشروع مناسب لقدراتك و تملك الشغف بتنفيذه. ثمّ حاول أن تكيفه على حسب إمكانياتك المادية. أبدأ به صغيراً، حين تنفذ ستدخل عالم الأعمال، و سيتيح لك التعامل مع مستثمرين يعملون في مجالك، و ربما تجد من يمول مشروعك. إذا بقيت خلف الشاشة، و بحثت من خلف الشاشة.. فإن جميع أعمالك- صدقني- إلى هباء.