كان هناك وزيرا لاحد الملوك وكان المرافق الدائم لهذا الملك
واذا مروا بأي ضائقه او لم يتحقق امر ما قال الوزير لعله خيرا
في احد الايام قطع اصبع الملك فقال له الوزير مباشره لعله خيرا
غضب الملك من الوزير وقال اي خيرا تراه واصبعي قد قطع ؟!!
امر الملك بسجن هذا الوزير لانه قد تجاوز حدود الادب مع الملك
وبعد مده ذهب الملك في رحله للصيد واثناء هذه الرحله اضل
الملك الطريق للعوده الى الوفد اللذي كان معه وتاه في الصحراء
مسكته قبيله وثنيه وقررت قتله تقربا لاحد اوثانهم ولكن وجدوا
ان اصبعه مقطوع فقرروا عدم قتله لانه يعتبر قربه ناقصه
فأطلقوا صراحه
عاد الملك الى مملكته وامر بإخراج الوزير واعلاء مرتبته وعرف انه فعلا ماجرا له انه كان خيرا
مايستفاد :
قوله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) .