بسبب نظام نطاقات الذي اطلقته وزارة العمل السعودية أصبحت الشركات العاملة في السعودية تقوم "مُجبرة" على توظيف أعداد هائلة من السعوديين كي تتمكن من استخراج فيز عمل لأجانب بحسب ما يتطلبه النظام الجديد وقد لحظت أن "بعض" هذة الشركات تقوم بما يلي :
١. توظيف أي سعودي براتب ثلاثة آلاف ريال أو أكثر بقليل وهو الحد الأدنى بحسب النظام.
٢. لا تهتم إن عمل هؤلاء السعوديين ام لا ففي الواقع هم "زيادة" عن الحاجة والمطلوب هو تحقيق متطلبات نظام العمل والعمال السعودي "فقط" دون الحرص على أن يتعلم هذا الموظف.
٣. الحرص على "إيهام" الموظف بأنه في فترة تعلم وتدريب من خلال ارساله لجهات تدريب بحسب "الأرخص" و ليس بالضرورة "الأجود".
٤. ليس هناك حرص على ساعات دوام مما سينتج عنه جيل كسول و متقاعس يتعود على الحصول على راتب دون مقابل.
٥. تكديس الشباب في مخيمات في مناطق نائية والتي يُفترض أن تكون هي مواقع العمل الحقيقية لكن في الواقع لا يوجد لهم عمل وهم غير مؤهلون للقيام بأي عمل بل ووجودهم في ميدان العمل دون تأهيل يتسبب في تعرضهم للحوادث والتي قد ينتج عنها فقد حياتهم أو إصاباتهم بإصابات قد تسبب لهم إعاقات لا سمح الله.
يغلب على هذه الفئة الشباب اليتامى أو الذين ينتمون إلى أسر متفككة الوالدان منفصلان فيها وليس للشاب من يؤوية فالأب مع زوجة أخرى غير أمه و الأم مع زوج آخر غير والده! والوضع كما ذكرت و في ضل الجهل الكبير لدى الشباب و بعض آبائهم في حقيقة ما يحدث ... وجب التنوية
فلا تقبل أخي الشاب بأخذ مقابل إلا على عمل تقوم به و لا تقبل أن تكون مجرد "شماعة" تضع عليها الشركات الأجنبية و التي تعمل في السعودية بأسماء سعوديين هم في الواقع "صورة" بينما الواقع هذه الشركات السعودية "لا تهش و لا تنش" و هي فقط مجرد ورقة تستثمرها الشركات الأجنبية للحصول على المليارات مقابل نسبة ضئيلة لكنها تصل إلى الملايين!!
بقلم : م. محمد عبدالله البوزيد