تحولت ساحات منتدى طلاب وطالبات احدى الجامعات إلى ساحات لتقاذف الاتهامات والنقد اللاذع بين طلاب قسم الأحياء بكلية العلوم التطبيقية وبين أعضاء هيئة التدريس بالقسم ، حسب ما جاء في صحيفة "الندوة" اليوم .
وقد أشعل فتيل الأزمة إدراج عدد من طلاب القسم لموضوع ينتقدون فيه تصرفات عضو هيئة التدريس (و.ع) ممتعضين من تماديه في الحديث عن (الزنجبيل) ووصفه له بالمقوي الجنسي وحث طلابه على تناوله قبل مواعيدهم الغرامية المحرمة وتعريجه على أهميته ودوره الفعال في علاقته الأسرية بأسلوب وصفوه بالهمجي ولا يليق سوى بالجهلة وأولاد الشوارع !.
وأضافت الصحيفة إلا أنه قبل أن تنتقل الأزمة إلى منعرج آخر ومرحلة أخرى تلت اختبارات نهاية الفصل الدراسي التي عاد طلاب القسم لشن حملاتهم ضد الدكتور الآنف الذكر الذي اتهموه بالثأر منهم بأسئلة تعجيزية أدت إلى رسوب جل المجموعة التي تمادى الدكتور في الحديث مع طلابها حول المقويات الجنسية ، إلا أن الغريب في الأمر هو أن الدكتور لم يحرك ساكناً تجاه هذه الاتهامات بل جاء رده على لسان عضو هيئة تدريس آخر هو الدكتور (ح .أ) الذي دافع عن زميله واصفاً أسئلته بالمتوسطة التي تهدف إلى تحديد مستويات الطلاب وانتقد أسلوب الطلاب في انتقاد زميله كاشفاً النقاب عن أن تلك الأقاويل قد سببت العديد من المشاكل العائلية لعضو هيئة التدريس داخل محيط أسرته .
ولعل المريب في الأمر يكمن في أن عضو هيئة التدريس (ح . أ) الذي انبرى للدفاع عن زميله لم يسلم هو الآخر من النقد في أكثر من موضوع آخر بعد أن وصفه أحد الطلاب بالمعقد الذي يهوى تعجيز الطلاب بالأسئلة مستحيلة الحل التي لا تتوافق مع شرحه الركيك على حد زعمه وليوافقه آخر الرأي متهماً عضوي هيئة التدريس (ح .أ) وَ (و .ع) بالحصول على شهادتيهما العلمية من جامعات مغمورة واكتفائهم بتوزيع الاتهامات وغيبة زملائهم من أعضاء هيئة التدريس الآخرين لسد عجزهم الواضح والفاضح في إيصال المعلومة للطلاب وشرح المقررات العلمية في حين اتهم آخر الدكتور ذاته بالحصول على بعثة السفر إلى الخارج لإكمال دراساته العليا رغم عدم حصوله على تقدير امتياز بأساليب ملتوية بعد علاقاته الأسرية مع رئيس القسم الدكتور (خ .ج) وكالعادة صمت الدكتور (و .ع) ولم يجب إلا أن الدكتور (ح .أ) أثارته تلك الاتهامات والأقاويل بشدة ليعقب عنها بحدة واصفاً أحد متهميه (بالكاذب الأشر) ومؤكداً أحقيته في الابتعاث بعيداً عن علاقاته الأسرية برئيس القسم التي لم تتأصل روابطها سوى بعد تخرجه ومدافعاً عن أسئلته التي أكد أنها شاملة وتهدف أيضاً إلى التفريق بين مستويات الطلاب كي لايظلم المتفوقون بمساواتهم بالمهملين وفيما يخص اتهامه بالحديث عن بعض زملائه ونقده اللاذع لهم لم يخف ذلك بل أكد أن بعضهم ضعاف نفوس خانوا الأمانة وباتوا يمنحون الدرجات يمنة ويسرة ويضمنون النجاح على كل من يغدق عليهم الهدايا والأموال بعد أن باتت وسيلة التميز لدى طلابهم والتي تكمن في دفعهم الرشاوى لهؤلاء الدكاترة الخونة على حد تعبيره مشدداً على رغبته الأكيدة وعزمه التام على التصدي لهم والوقوف لأمثالهم !.