[align=right]أمثلة ...
ذعبولتن الأسم المرعب المخيف لهجرة تقع في الربع الخالي، كانت أحد الرغبات المفروضة علينا ضمن 16 رغبة، جميعنا بلا إستنثاء بعد أن عدلت لنا موظفات الوزارة طريقة نطقنا لها (ذعبولتن.. ذعلوبتن.. ذعبلوتن)، وأعلمونا أنها على حدود سلطنة عمان، وضعناها الرقم 16 من رغباتنا القهرية.
ومنذ تعبئة الرغبات القهرية، وحتى إعلان التوجيه، كانت ذعبلوتن، سيفا مسلطا على رقاب معظمنا، ننتفض رعبا لمجرد ذكر إسمها، ونسأل الله السلامة منها.
وكان أن وقع سيف ذعبلوتن على رقبة أختنا أمولة، وغار جرح السيف في قلوبنا جميعا ونحن نرى الخرائط القوقلية لنقطة وسط بحر رمال، لتحمل زميلتنا لقب(معلمة في الربع الخالي)، تردد قصيدة الشاعر الملكي، لا صديق ولا رفيق ولا طريق أتبعه، إسمحي لي يالرمال.
نسينا حزننا أن وضعونا في قرى بعيدة عن أهالينا، العليا ..الرفيعة ..الصرار وغيرها وغيرها من قرى كنا نقرأها أسماء على طريق سفرنا للكويت.
لكننا سنتذكر هذا الحزن حين نحزم حقائبنا لنغادر أحب الناس إلينا في رحلة لا نعرف من أين تبدأ ولا أين تنتهي.
[/align]