[align=right]بعض أسباب عدم تطور التنمية لدينا، هم واضعوا العصا في العجلات.
لا تنمية بلا نقد بناء، لكن ما إن تنتنقد بعض جهات القصور في جهة ما، حتى يخرجوا عليك بعصاتهم (إحمدوا ربكم توظفتوا).
وفارضي الحمد مستنكري الوجد، هم صنف ألطف من صنف يحمل مطفأة المشاعل ليقرع بها العقول النيرة (محد ضربكم على يدكم).
وهكذا خرج شبيحة سوق الأسهم حين إنهار بسبب تلاعب وفساد لا يخفى على طفل، في ظل غياب فاضح للقوانين، ليقولوا لمن خسروا تحويشة العمر (محد ضربكم على يديكم).
قد لايعلم البعض أن (مارثا ستيوارت) الإعلامية الأميركية الشهيرة والثرية، قد دخلت السجن لأنها إستغلت (معلومة مسربة) في عقد صفقة أسهم.
ولماذا يكلفون أنفسهم بالعلم عن القوانين التي تحفظ للإنسان كرامته، وهم يحملون عصا (أص بس...لماذا تولولون).
نعلم أننا سنعمل في قرى بعيدة ليس هذا سبب إمتعاضنا،
ما تضيق به صدورنا هو هذا الهدر الكبير في كرامتنا وأعصابنا، شهور طويلة تغيب فيه آلاف المرشحات في غياهب جهل لآخرة هذا الطريق،
من يرد على إستفساراتنا؟ لا أحد.
من يهدينا الطريق؟ لا أحد
من يعلم ما هي الإجراءات التالية؟ لا أحد
ويقال لنا بعد ذلك لا تولولون!!!
كيف نكتم آهات آلامنا، ونحن نرى للممرضات سكنا يلحق بالمستشفى، ونرى العساكر مساكنهم وتنقلاتهم تستعد لها إدارتهم أيما إستعداد.
ونرى جيراننا من موظفي أرامكوا، يحصلون بدل نائي أضعاف أضعاف ما تضعه وزارة التربية للمعلم 8%
وتدفع لمعلمي التربية الخاصة 30%
ولماذا نبتعد عن مشاهد يومية نراها في شوارعنا لموظفي مطاعم ماكدونالدز في باصات جديدة ومكيفة لاتحظى بربعها معلمات القرى.
قد يتسائل القارئ الكريم ماذا تريدون يا معلمات ومعلمي الوزارة من الوزارة؟
الإجابة لاحقا...... [/align]