باب ذم ذي الوجهين
قال تعالى (( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ
اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا )
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((تجدون الناس معادن : خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام اذا فقهوا , وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية , وتجدون شر الناس ذا الوجهين ,الذي يأتي هولاء بوجه ’ وهولاء بوجه )) متفق عليه
وعن محمد بن زيد أن ناسا قالوا لجده عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : انا ندخل على سلاطيننا فنقول لهم بخلاف مانتكلم اذا خرجنا من عندهم قال : كنا نعد هذا نفاقا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم)) رواه البخاري