باب الاستقامة
قال الله تعالى (( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ))
وقال تعالى ((إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ( 30 ) نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون ( 31 ) نزلا من غفور رحيم ( 32 ) )
وقال تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ،
أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))
وعن ابن عمرو , وقيل أبي عمرة سفيان بن عبدالله رضي الله عنه قال قلت يارسول الله قل لي قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك , قال قل ((آمنت بالله . ثم استقم )) روام مسلم
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاربوا وسددوا , واعلموا انه لن ينجوا أحد منكم بعمله )) قالوا : ولا أنت يارسول الله ؟ قال (( ولا أنا الا أن يتغمدني الله برحمة منه , وفضل )) رواه مسلم
المقاربة : القصد الذي لاغلو فيه ولا تقصير . والسداد : الاستقامة والاصابة
يتغمدني : يلبسني ويسترني
قال العلماء معنى الاستقامة : لزوم طاعة الله تعالى , قالوا وهي من جوامع الكلم , وهي نظانم الامور , وبالله التوفيق .