كلنا (معلمات القرى) في هذا العيد، الناس تعيد علينا وتعزينا في الغربة اللي بنعيشها.
طبعا قلت للمعزين، أقصد المعيدين إني من زمان كان ودي برحلة إسترخاء
في الريف السويسري أو الفرنسي
نطامر فيه مثل هايدي مع بيتر وغنمتها
حنا رايحين نطامر، لالالا ، لا يجوننا الشبيحة هنا، إحنا رايحين نعلم أجيال.
نحلم بالريف الأوربي وجاب الله لنا الريف السعودي
ورحلتنا لهذا الريف رحلة جميلة ومريحة مليئة بالخضرة وليست خطرة
فهي إما طريق ترابي، مليء بالمغامرة والأكشن، فاز باللذات من كان جسورا
ولا طريق مزفلت مع فرصة التعرف على الثروة الحيوانية (البعارين) حديقة حيوانات مفتوحة في الهواء
والنفيقتور فيه بشري، معلمة سوبر وتركب السوبر
وإستراحات الطريق، أجمل من الطريق نفسه
ومهما كانت نهاية طريقكم وسياراتكم، فأنتم إن متم يسمونكم شهيدات العلم، وإن حييتم بكسور الحوادث فزتم بالنقل الفوري
والريف السعودي إذا وصلتوه بسلامة، ما أظن فيه مدارس أرامكو
ولا أظن فيه من الريف الأوربي شبه إلا غنمة هايدي اللي جو الريف السعودي كان أكبر من فرحتها
إطلالة نافذة الريف الأوربي
وإطلالة نافذة الريف السعودي المغلقة
ولتميز الريف السعودي عن نظيره الأوربي بالبراعصة والفيران والحشرات الأرض جو
فإننا ننصح المعلمات أثناء حزم حقائبهن بأدوات التدريس من طابعات وأوراق وأقلام سبورة وغيرها، بإضافة أدوات الحياة في الريف السعودي
لزوار الليل
بخاخ الحياة الرايقة
لأن الذباب يسون هناك حفلات