# وميض معرفة #
- التجارة براعة و التفكير السليم يقودك للنجاح في أي مجال .
- التقليد لا ينجح دائماً التميز عن الجميع سر النجاح.
- الأعتماد على الغير أول خطوة نحو الفشل فأحذر ذلك و اعتمد على نفسك.
- التجارة تتطور كباقي المجالات فليست التجارة اليوم مثل قبل 30 سنة فعليك أن تواكب التطور و ابتعد عن التقليد.
- الحياة مليئه بالفرص فأحرص على اقتناص الفرصه التي تناسبك فهناك فرص بالكاد سوف تتعثر فيها فأحرص على ما يناسبك .
- اختر -> ادرس -> شاور -> قرر .
- أفرح بالمشاكل فهي الفرص الحقيقيه التي سوف تحقق مشروع ناجح وقوي .
- عليك أن تمشي على هذه القاعدة :
مشكلة + حل = مشروع قائم
- ادرس المشكلة و أبحث لها عن حل مناسب ثم حول هذا الحل إلى مشروع قائم .
الكثير من الأشخاص يرسلون لي " أبحث لنا عن مشكلة لكي نبحث عن حل لها فنحن لا نرى مشاكل تواجهنا "
هؤولاء الأشخاص لا يعلمون ما معنى مصطلح مشكلة التي أقصدها
المشكلة : هي أي شيء يواجه الأنسان ويسبب له معانات مادية أو معنوية أو غيرها .
بعض المشاكل التي تحتاج حل:
1-إزدحام السيارات
2- شاحن اللابتوب و تنقله
3- ترتيب المواعيد
4- الطاقة
5- إنقطاع الكهرباء
6- ترشيد المياه و التقليل من إستخدامه
< الختام >
نختم بقصة رجل حفر اسمه من ذهب فكيف استغل مشكلة و حولها إلى حل و انشئ شركة عظيمة من هذه المشكلة .
كان في السابق الناس يحلقون شعورهم عبر الأدوات الحادة كالسكين و السيوف و الخنجر و بعض الحديد المسنن إلى أن أتى رجل اسمه جيليت رأى أن في ذلك خطر على المستخدمين بهذه الأدوات الخطيرة التي قد تقتل المستخدم و التي عانى منها لسنين و بحث عن حل لهذه المشكلة فوجد حل يقضي معاناته
في حين يعرف العالم فيما بعد بأسره اسم جيليت بعد هذا الحل على أنها علامة أشهر ماكينة حلاقة في العالم، التي تأتي من الشركة التي ابتدعت مفهوم الحلاقة الآمنة، وابتدعت مفهوم شفرات الحلاقة القابلة للتغيير، لكن ما لا يعرفه عدد كبير منا هو أن مؤسسها كينج كامب جيليت ابتدع كذلك نوعا جديدا من التسويق، يسمونه تسويق العينات المجانية
و كان عمره في ذلك الوقت 40 عاما، كان رجل المبيعات جيليت يحلق ذقنه يوما، فوجد شفرته المصنوعة من الحديد وقد فقدت حدتها ولم يجدي معها محاولاته لشحذها، حتى أنها انكسرت منه، فاضطر جيليت للصقها معا، وهنا هبطت عليه فكرتان: الأولى ابتكار ماكينة حلاقة يمكن تغيير رأسها / شفرتها بكل سهولة، بأخرى جديدة حادة، والثانية: وضع شفرتين مزدوجتين متتاليتين بجانب بعضهما في شفرة ماكينة الحلاقة. هذه الأفكار عرفت طريقها إلى ذهنه و فكر بأن يخترع شيئا يستخدمه الناس لفترة، ثم يتخلصوا منه ويشتروا جديدا غيره!
بعد خمس سنوات من البحث والتطوير لمعرفة السبيل إلى إنتاج شفرات حادة، رفيعة، رخيصة، صغيرة، قابلة للتركيب على ماكينات الحلاقة، جاء الفرج وتوصل جيليت لطريقة صناعية تحقق له كل هذه الشروط، فعمل على حماية فكرته وتأسيس شركته الأمريكية للحلاقة الآمنة في عام 1901 والتي غير اسمها في العام التالي إلى جيليت.
لكن، هل اشترى أحد ماكينته للحلاقة التي خرجت من مصانعه في 1903؟ لا، في السنة الأولى، باع 51 ماكينة حلاقة و 168 شفرة، حتى خطرت له فكرة عبقرية، تبرع جيليت بماكينات الحلاقة بالمجان، أو بأسعار مخفضة، حتى يستعملها الناس، ثم يشترون شفرات جديدة لها بعدما تبلى الأولى المجانية، وكان من ضمن زبائن هداياه المجانية الجيش الأمريكي.
هل يذكرك هذا بشيء؟ تقصد السيارات اليابانية، التي كانت منذ عقود تأتي بأسعار رخيصة، لكن قطع الغيار كانت مرتفعة الأسعار بجنون، حتى أنه كان من الحكمة شراء سيارة كاملة وتفكيكها وبيعها قطعا أفضل من شراء قطع الغيار الأصلية. بالطبع، العبقرية اليابانية توصلت إلى قطع غيار تخرب إذا فككتها بعدما استعملتها.
أم هل تقصد قصة شركة ستاندر أويل الأمريكية في القرن الماضي، حين قام صاحبها جون روكفلر بمنح الصين ثمانية مليون مصباح كيروسين بدون مقابل، حيث فرحوا بهذه الهدية واستعملوها، لكن بعدما تعودوا على ضوئها القوي، اضطروا لشراء الكيروسين من روكفلر وجعلوه غنيا.
أم لعلك تقصد شركات الطابعات أمثال اتش بي و ابسون و سامسونج، التي تبيع طابعاتها بأثمان متدينة، بينما أسعار أحبار هذه الطابعات تقل بشيء بسيط عن سعر طابعة جديدة.
أم لعلك تذكر المغني الأمريكي الأسمر برينس، حين وافق في صيف عام 2007 على إرفاق قرص مدمج موسيقي حمل آخر ألبوماته، مع واحدة من أشهر الصحف اليومية الانجليزية، ديلي ميل، والتي دفعت له قرابة المليون دولار مقابل ما مجموعه 2.8 مليون قرص موسيقي. هذه الخطوة جاءت قبل، وسبقت بفترة وجيزة، حفلا موسيقيا أقامه برنس في العاصمة لندن، والتي كسب فيها 23.4 مليون دولار من مبيعات التذاكر في رقم قياسي، بينما حققت الجريدة زيادة قدرها 20% في توزيعها في هذا اليوم.
فوائد القصة :
1- انظر كيف حول جيليت المشكة إلى حل ثم إلى شركة كبيرة
2- لا تيأس من تحقيق فكرتك (جيليت استمر سنوات قبل أن يرى الأرباح)
3- اخترع شيئا رخيصا يستعمله الناس ثم يريدون المزيد منه ( ذات إستخدام واحد)