السلام عليكم اخواني واخواتي انا خريج بكالوريوس لغة عربية وقدمت على الحكير في المدينة في سوق النور بوظيفة (( كاشير )) وهذه الوظيفة مجرد ضحكة تخفي تحتها ( الله يكرمكم تنظيف زبايل ، بائع ، كاشير ولكن هيهات وقبلوني قبل مايقارب شهرين وفي الآواخر العشر من رمضان اتصلوا علي وقالوا بكرة تحضر فوراً للدوام وجيتهم ومعي كم واحد مقدم عليها من السعوديين وقابلنا نائب الرئيس وهو مصري و90% من الشغل مصارية ، وطلع الدوام 10 ساعات على فترتين ومكتوب بالعقد 6 ساعات في رمضان بس ماعلينا فقال لي هذا النائب روح قولهم دربوني على البيع فقلت له انا كاشير فقال لازم بائع اول ولو تميّزت عن اصحابك تصير كاشير ! فقلت طيب لو تكرمت انت قولهم دربوني مو انا اجي ارمي وجهي دربوني فزعل وقال انتا حتشتغل عندنا ازاي ؟ فقلت ماراح اشتغل بأسلوبكم بل راح اشتغل بأسلوبي والمهم دخلنا محل وحط كل واحد مكان ويقول لنا النائب المصري وهو رايح خذوا راحتكو على الآآآخر !!!! وهذه كلمة تخفي تحتها كثير من معاني وآآآآه من ألم كل مايخص الأعراض بعد العصر دخلنا محل قمة في الأناقة لكن هذه الاناقة فقط ديكور لانهم دخلونا مستودع بنفس المحل يمكن زبايلهم أكثر من ملابس محلهم وقال لنا مصري شغال بنفس المحل ثلاثة ينظفوا وواحد يعلّق واللي معي والله طيبين حليلين مسالمين لكني من القهر سكت لاني احس لو تكلمت وقتها فراح ادفنه بمستودعه وسحبت نفسي وجلست على كرسي الكاشير فتجمعوا علي المصارية فقلت لهم هذا مكاني والمستودع مكانكم فاشتكوني وجاء النائب المصري الي في بداية الحكاية وصرخ علي وقال انتا فاكر نفسك عنتر فقلت له لا لكني فاكر نفسي الكاشير مو الزبّال والمهم كانوا اظن يخططوا انهم يشيلوني لكني سحبت نفسي وانا ماكملت نص دوام لكني خرجت سعيد لاني بذاك الوقت كنت أحس ان الشغل معهم هو الأحزان وماكملت دوام حتى تكتمل الحكاية ولهذا نوقف هنا . والى قصة جديدة مع شركة أخرى تكون أرقى وانقى إن شاء الله