عرض مشاركة واحدة
  #7 (permalink)  
قديم 30-08-2012, 11:48 AM
الصورة الرمزية دغبوسةقحطان
دغبوسةقحطان دغبوسةقحطان غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 8,228
معدل تقييم المستوى: 21474879
دغبوسةقحطان محترف الإبداعدغبوسةقحطان محترف الإبداعدغبوسةقحطان محترف الإبداعدغبوسةقحطان محترف الإبداعدغبوسةقحطان محترف الإبداعدغبوسةقحطان محترف الإبداعدغبوسةقحطان محترف الإبداعدغبوسةقحطان محترف الإبداعدغبوسةقحطان محترف الإبداعدغبوسةقحطان محترف الإبداعدغبوسةقحطان محترف الإبداع

مكانة يوسف في عين الملك


حين تحققت براءت يوسف ونزاهه عرضه مما نسب الية , جعلة من خاصته وأهل مشورته ,

وجعله على خزائن الأرض , وهي الأهرامات التي كانوا يجمعو فيها غلات الحصاد , لِما يستقبلونه

من السنين التي أخبرهم عنها يوسف , فيتصرف على الوجه الأحوط .


حكم يوسف مصر


فلقد عوض الله يوسف صبره مما حصل له مع أخوته , وزوجت العزيز , وسجنه ,

فمكن الله ليوسف الأرض يتبوأ حيث يشاء ,يتصرف حيث يشاء


ورود أخوة يوسف في مصر


أن السبع السنوات الشداد القحط التي أخبر عنها يوسف وصلت اليبلاد كنعان

وكان في ذالك الوقت يوسف قد باشر على الغلات وأحتاط للناس غلاتهم وجمعها أحسن جمع

فحصل من ذالك مبلغ عظيم , وهدايا هائلة متعددة , وورد الناس علية من سائر الأقليم,

يمترون لأنفسهم وعيالهم , فكان لايعطي الرجل أكثر من حمل بعير ,

وعندما سمع أخوة يوسف بذالك ذهبوا اليه في مصر ودخلوا علية , فعرفهم , ولم يعرفوة .

فأكرمهم وأحسن ضيافتهم ,وسألهم ماأقدمكم بلادي ؟ فقالوا قدمنا للميرة ( الغلات )

وقالوا :- نحن من بلاد كنعان وأبونا نبي الله يعقوب .

فقال : وهل له أولاد غيركم ؟؟ قالو نعم . كن أثنى عشرا فهلك أصغرنا في البرية والأخر تركناه

عند أباه ليتسلى به .

ثم جهزهم بالميرة وطلب أن يحضروا في المرة القادمه أخوهم معهم وإلا لن يوفيهم بالكيل

وعندما عزموا أن يعودوا له مرة أخرى ذهبوا الي أباهم يراودونه بأنه منع عنا الكيل فارسل معنا

أخانا نكتل , فقال يعقوب هل ءامنكم علية إلا كما ءامنتكم على يوسف من قبل .

فلما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت اليهم التي كانوا يستبدلونها بالغلات ,

فعادوا يراودون أباهم , فقال لن أرسله معكم حتى تؤتوني موثق من الله لتأتيني به إلا أن يحاط بكم

فاعطوه الموثق .

وطلب منهم إلا يدخلوا من باب وأحد وأن يدخلوا مع أبواب متفرقه خشيه عليهم من العين

لإنهم ذو جمال وحسن هيئه , وعندما ذهبوا الي مصر وأدخلهم يوسف دار كرامته , ومنزل ضيافته

أختلى بأخيه ( بنيامين ) وأطلعه على ماجرى له , وعرف بأنه أخوة ,وأخبرة أنه سيبقيه عندة

وأنه سيحتال على أن سيبقيه عنده.

فلما جهزهم بجهازهم جعل صواع الملك (إناء الملك ) في رحل بنيامين وعند ذهابهم

أذن مؤدن إيتها العير أنكم لسارقون فقالوا :- ماذا تفقدون قالوا صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير

ثم قالوا:- نحن لم نأني لنسرق , فقالوا :- ماجزاؤه أن كنتم كاذبين .

قالوا:- جزاؤة من وجد في رحله فهو جزؤءة كذالك نجزي الظالمين .

ثما بدأو بتفتيشهم , وأستخرجوها من رحل (بنيامين ) وأبقاه عنده

ثم أقترح الأخوه عليه أن يأخذا أحدهما مكانه لانهم أعطوا أباهم موثقا أنهم سيعودون به .

فرفض يوسف ذالك قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده .

وعندما أستيئسوا من تخليص أخاهم ( بنيامين ) قال أحدهم لن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي

فقال أخبروه بما جرى ,ولن فراق هذة الأرض حتى يأذن لي أبي في الرجوع راضيا ,

أو يحكم لي بالسيف . وماكنا للغيب حافظين وأسأل العير التي أقبلنا فيها عن صدقنا

وأنا لصادقون ,قال يعقوب بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا

وأبيضت عيناه من الحزن (أصابه العمى من الحزن ) وقال ياآسفي على يوسف وتجدد الحزن بحزنين

ثم أمرهم أن يتحسسوا من يوسف وأخاه ويبحثوا عنه, ولا ييأسوا من رحمه الله


أخوة يوسف بين يديه



فذهبوا الي مصر ودخلوا على يوسف وقالوا يأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر يعنون القحط, والجذب ,

وعند ذالك أخذته يوسف الشفقه واارأفه على ماجرى لوالده وأخوته ,ورفع التاج عن جبهته

فقالوا أنت يوسف , وتعرفوا عليه .

قال نعم أنا يوسف وهذا أخي قد منَ الله علينا .

أذهبوا بقميص هذا فألقوة على وجه أبي يأت بصيرا , وأتوني باأهلكم أجمعين .

ولما خرجت العير من مصر قال يعقوب عليه السلام أني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون :أي تنسبوني

الكبر , وقيل أنه وجد ريحه مسافه 8 أيام .

فلما جاء البشير ألقاه على يعقوب عليه السلام ,فعاد بصيرا .

فقال لهم يعقوب :- الم أقل لكم أن الله سيرده لي .

ندامه أخوة يوسف


فعند ذالك طلبوا من أباهم مترفقين له أن يستغفر لهم ذنوبهم , وقال ساأستغفر لكم .


أستقبال يوسف أبوية وتصديق الرؤياء


لما طلب يوسف منهم بقوله أتوني بأهلكم أجمعين .

ورحلوا اليه في بلاد مصر , وكانوا في العصر إذا سلموا على كبير يسجدون له .

وعندما دخلوا عليه رفع أبويه على العرش وسجد أبويه وأخوته له .

وقال يأبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا .

(وقد أحسن بيإذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد مانزغ الشيطان بيني وبين

أخوتي إن ربي لطيفا لما يشاء )



أنتهى وبالله التوفيق

سأكمل باقي القصص في المرات القادمه أن شاءالله

رد مع اقتباس