اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم فارس العتيبي
المشرفات اللواتي قمن بعمل دورة تدريبية لإداريات الأحساء ذكرن أن عمل الإدارية يشمل الكاتبة والمراقبة والكلام هذا أتيت به نقلا من إداريات الأحساء أنفسهن فإن لم يكن الأمر كذلك حبذا أخي الكريم أن تطلعنا مشكورا على طبيعة عمل المراقبة كي يتسنى لنا التعرف عليه أكثر ولكي نعرف إن كن نستطيع القيام به أم لا على الرغم من أنني لا أرى بأسا من القيام بعمل المراقبة مساعدة لزميلتي مالم يثقل علي القيام به بجانب العمل الإداري .
|
يا أخت أم فارس بارك الله فيك راح أتكلم لك عن مدارس البنين لاأعلم عن إدارات البنات لكن أعتقد والله أعلم بعد إندماج رئاسة البنات ووزارة المعارف سابقا تحت مسمى وزارة التربية أصبحت السلطة واحدة للبنين والبنات وبحكم عملي في التعليم مايزيد على العشرين سنة لاعاد يوجد مسمى مراقب في المدارس ولو رجعت إلى وظائف وزارة التربية في الوقت الحالى الخاصة بالتعليم أتذكر عندما كنا طلاب في المتوسط أذكر أن هناك بما يسمى مراقب تنحصر مهام عمله في مراقبة الطلاب أثناء حضورهم إلى المدرسة ومراقبة الطلاب في الفسح والصلاة والغياب وإلى ذلك من المهام التي لا أتذكرها وبعد تطور التعليم أصبح هناك مسميات وظيفية اندرجت في العملية التعليمية أصبح هناك مرشد طلابي ومحضر مختبر ومحضر حاسب آلي ومعلم صعوبات ومعلم موهوبين ومعلم نربية خاصة وغيره من المسميات وكذلك الوكلاء وكل على حسب عدد طلاب المدرسة هناك بعض المدارس يوجد فيها وكيل واحد وأحيانا وكليين وكيل مسؤول عن شؤون الطلاب ووكيل مسؤول عن شؤون المعلمين ويوجد بعض المدارس يوجد فيها ثلاثة وكلاء ذاتالأعداد الكبيرة من الطلاب قد أكون أطلت في الكلام ولكن راح أقول خلاصة الكلام الإداري أو الإدارية في المدارس ليس له علاقة بالطلاب لا من قريب ولا من بعيد و لا يحتك بالطلاب نهائيا وليس له دخل في تسجيل غياب الطلاب بحيث يذهب إلى الفصول ويسجل الغياب أو يناقش الطلاب عن أسباب الغياب هذه من مسؤولية الوكيل والمرشد الطلابي وتنحصر أعمال الإداري أو الإدارية في سجلات المدرسة الصادر والوارد وتصدير التعاميم الواردة والصادرة من وإلى المدرسة وتحرير خطابات المدرسة من غياب المعلمين وحصر غيابهم وكذلك إجازاتهم الإضطرارية وليس للإداري دخل في برنامج نور وغيره مثل نتائج الطلاب لأن برنامج نور في المقام الأول المسؤول عنه المدير ولكن بعض المدراء والمديرات الكسولين يرمون العمل على غيرهم بحجة التسلط والتعليات والتنظيمات وتوزيع العمل .