|
شامخة رغم الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
زهور .. أجواء ممطرة ..
معطف أسود طويل يسكن جسدي الجامد ..
أحلام شامخة .. أوراق متناثرة ..
وقلم أحمر ..
عفواً / أريده أحمر ..
لأني عندما كنت صغيرة كنت أحلم بالكتابة به ..
ولكن أستاذتي كانت تمنعني ..
بـ حكم إن الأحمر لها فقط ..!!
،
،
هـ أنا أتمرد بـ قلمي الأحمر ..
بالرغم أن حياتنا لا تحتاج إلى المزيد ..
من الخطوط الحمراء ..
فكل ما بها يخط تحته بـ الأحمر ..!!
!
.
الأوراق مبعثرة أمامي ..
أرقمها بـ الأحمر ..
من أين أبدأ .. ومن أين انتهي ..؟!
لا يهم سـ أبدأ من هنا ..!
،
،
صفحة أولى /
طفلة ..
مدللـة ،، جميـلة ..
تسكن ملامحها النعومة ..
وتعم أحلامها البراءة ..!
هكذا كانت تتمتع بـ أطهر المواصفات ..
لا يعني هذا أنها أصبحت " معكرة " ..
على العكس تماماً كلما زادت الـ آآآه ..
كلما زادت جمالاً ..!
صفحة ثانية /
أنثى فاتنة .. مميزة ..
شامخة .. حالمة ..
الكل يقف لها احتراماً ..
لـ احترامها ذاتها .. وتقديرها للغير ..
الجميع يحلم بعشقه لها ..
لن أبالغ بـ إطرائها أكثر ..
فقط كانت هكذا ..!
صفحة ثالثة /
لا أعلم وأنا اقرأها غشي الدمع عيني ..
كانت محببة تلك الصفحة ..
كلمات الحب تفوح منها ..
عشق يحاكي الجنون نفسه ..
وحب لم يكن إلا هناك ..!
صفحة مطوية /
لم يكن بها إلا كلمة واحدة ..
أحبك ..!
صفحة رابعة /
تعـال إليّ أو خذني معك ..
دعني أسكن أعماقك ..
وأتنفس أنفاسك .. وأعانقك بـ اختلاف ..
لأني مازلت أحلم بك ..
هي كلمات كتبتها في بعده عنها ..!
صفحة خامسة /
لم أفهم منها شيء ..
أشعر وكأني لم أكتبها ..
حروف مبعثرة .. معاني مختلفة ..
كلمات استطعت ترجمتها ..
دموع طفلة تعاصر الملح ..!
صفحة أخيرة /
أنثى خانها الحظ .. تبحث عن الصدق بـ قلبه ..
ولكنها تصدم بـ جدار الأمنيات ..
تمني نفسها بالحب ..
قتلتها الآلام ..
ولكنها بقيت شامخة رغم الـ آآه ..!!
!
.
تطايرت الأوراق مع تيار الهواء ..
وتساقطت قطرات المطر ..
غسلت الأوراق ..
ومحت معها كل حب في قلبي لك ..
أصبحت أحتضن نفسي بنفسي بمعطفي ..
وألملم أوراقي الملطخة بالـ حب ـر ..
وأعود إلى غرفتي .. وأقفل نافذتي ..
وأنا أنظر إلى آخر مشهد لي مع الغروب ..!
،
،
مما قرأت
التعديل الأخير تم بواسطة لابيل ; 16-07-2008 الساعة 08:15 AM
|