(الجزء الرابع )
في تاريخ 26 رمضان توجهنا لمطار الملك خالد بعد الفطور مباشرة ، والحمد لله كان المطار غير مزدحم وتمت اجراءات الدخول سريعة وانتظرنا موعد الاقلاع الساعة العاشرة والثلث ليلا بتوقيت الرياض وتم الاقلاع دون تأخير ولله الحمد وكانت الطائرة العدد بها قليل لأقل من النصف ويميزها عدم وجود أطفال وازعاج وجلسنا بالمقعدين المميزين 48 بالقرب من المصلى وكانت الرحلة طويلة ومملة لأكثر من ثمانية ساعات بعدها تم الوصول لكوانزو الساعة الثانية عشر ظهرا بتوقيت الصين ولله الحمد ، وكان باستقبالنا بالمطار مدير المكتب جزاه الله خير ، الطريف أن مدير المكتب أوصاني على ماء زمزم وأحضرته له وفي المطار ركبنا المصعد للنزول الى المواقف وكان معنا فتيات صينيات وتكلموا بلغتهم وقالوا هؤلاء محضرين معهم ماء يظنون أنه لايوجد ماء في كوانزوا !!
فسمعهم مدير المكتب وأخبرهم أنه ماء للمسلمين من مكة فتفاجئوا به حين فهم كلامهم وهو عربي !! ومباشرة توجهنا الى الفندق للراحة بعد عناء الرحلة الطويلة ، وبعد نوم للمدة ثلاث ساعات توجهنا لمطعم البيت الشامي لتناول العشاء وأخذنا شريحتين جوال من أمام المطعم ورجعنا الى الفندق للراحة خصوصا بعد تغير برنامج النوم وتعب السفر واستعداد للذهاب بالصباح الى سوق الجملة للشنط كما سيرد بالتقرير التالي .
وتقبلوا محبتي وسلامي