(الجزء الخامس)
في صباح اليوم التالي استيقظنا وبعد الافطار ركبنا مع الأخ من مكتب الشحن وتوجهنا لسوق الشنط للجملة ، السوق عبارة عن مجموعة عمائر متلاصقة ، يوجد سوق للشنط الراقية وتجد فيه الأوروبيين وأسعاره من 80 رمبي وطالع ، ويوجد سوق آخر للشنط المتوسطة وأسعاره بين 40 و 80 رمبي، ويوجد سوق شعبي للشنط منخفضة الجودة أقل من 40 رمبي ويوجد سوق أغلب شنطه ماركات مقلدة بدون اسم الماركة وبعضهم يخفيها ويعطيك اياها لوضعها بعد الشراء وأسعاره فوق 80 رمبي ، أول سوق دخلنا به هو السوق الشعبي ولم يعجبنا لسوء الخامة والجودة والتصميم فخرجنا منه وتوجهنا للسوق المتوسط وأخذنا جولة على المحلات وكانت المحلات بالدور الأرضي يتوفر فيها استوكات شنط جاهزة للتسليم ، وصعدنا للدور العلوي وكانت محلاتهم بها ستائر عند الباب ستارة وداخل المحل ستائر على الشنط فاذا دخلت المحل اغلقت البائعة الستارة الخارجية ثم فتحت لك باقي الستائر عن الشنط لمشاهدتها ، يفعلون هذه الحركة كي لاتسرق الموديلات ويقلدونها ، وكان أغلب هذه المحلات لا يوجد لديهم استوكات وانما يلزمك عمل طلبية تصنيع ودفع 30% من المبلغ والباقي عند الاستلام بعد شهر ،
ثم طلبت من الأخ المرافق لنا الانصراف لأنه لا حاجة لنا به لأن أغلب البائعات يتحدثون الأنجليزية ويمكننا التفاهم معهم ، حتى نأخذ راحتنا أنا وزوجتي ، ثم توجهنا للسوق الراقي على بعد خطوات من هذا السوق وتفرجنا عليه ، كان اليوم الأول لمشاهدة السوق ومعرفة الأسعار والموديلات ولم نقم بشراء أي شيء حتى لا نستعجل ونتندم ، وبعد التعب والمشي لمدة خمس ساعات أخذنا تكسي والى المطعم لتناول الغداء ثم الذهاب للفندق للراحة
صورة لاسم ومدخل سوق الشنط المتوسطة