اخوي الشعلان اول شئ رحم الله ميتكم ثانيا المؤمن مبتلى واذا احب الله عبده ابتلاه ماراح نكون احن على احبابنا اكثر من الله انا امي وابوي متوفيين وآخرهم الوالده قبل تسعة اشهر وانا موكبير انا عمري 30 انا اكبر اخواني يعني تتوقع كم كانت اعمارهم لمن توفوا الوالده الله يرحمها عمرها خمسين لمن توفت يعني لسى مقارنه بالي توفوا واعمارهم فوق الستين او السبعين والله مااخرجت من جو البيت وحنان الام حقيقة والله مااخفيك الا وقتنا الحاظر كل مااتذكر خاصة الوالده والله اني ابكي ولكن استرجع واترحم عليهم واقوم اصلي ركعتين وادعيلهم واحاول اني اقتنع بما كتبه الله فثق ثقه تامه انهم راحوا للي احسن مني ومنك البكاء والحزن ماراح يرجعهم لكن تصدق صلي آخر الليل وادعيله واخوانك حثهم على هذا الشئ فهو محتاج الدعاء اكثر من اي وقت مضى واخيرا اذكرك واذكر نفسي//انقال المؤلف - رحمه الله تعالي- فيما نقله عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- أن النبي صلي الله عليه وسلم مر بامرأة وهي عند قبر صبي لها قد مات، وكانت تحبه حباً شديداً، فلم تملك نفسها أن تخرج إلي قبره لتبكي عنده. فلما رآها النبي صلي الله عليه وسلم أمرها بتقوى الله والصبر.
قال لها: (( اتقي الله واصبري، فقالت له: إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي)) إليك عني أي: ابعد عني فإنك لم تصب بمثل مصيبتي.
وهذا يدل على أن المصيبة قد بلغت منها مبلغاً عظيماً،فانصرف النبي صلي الله عليه وسلم عنها.
ثم قيل لها: إن هذا رسول الله صلي الله عليه وسلم فندمت وجاءت إلي رسول الله، إلي بابه، وليس على الباب بوابون أي: ليس عنده أحد يمنع الناس من الدخول عليه. فأخبرته وقالت: إنني لم أعرفك ، فقال النبي صلي الله عليه وسلم : (( إنما الصبر عند الصدمة الأولي)).
الصبر الذي يثاب عليه الإنسان هو أن يصبر عند الصدمة الأولي أول ما تصيبه المصيبة، هذا هو الصبر.