الوزارة دعت إلى البدء بإجراءات حركة النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات
توجيه لإدارات التربية والتعليم بتحديث بيانات شاغلي الوظائف
سبق – الرياض: وجَّه نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي جميع إدارات التربية والتعليم بمناطق ومحافظات المملكة، بالعمل على تحديث بيانات شاغلي الوظائف التعليمية، والبدء بإجراءات تنفيذ حركة النقل الخارجية للعام 1433/ 1434هـ للمعلمين والمعلمات, والتنسيق المبكر مع الجهات ذات العلاقة للاستفادة من الكوادر التربوية.
وبيّن السبتي أن ذلك سيتم بما يتوافق مع الاحتياج وبما لا يتعارض مع الأهداف الأساسية لسير العملية التربوية, وذلك من خلال خطوات إجرائية وآليات وضوابط الحركة التي تم تضمينها توجيه تعميم الحركة الخارجية للمعلمين والمعلمات والمبلغ لإدارات التربية والتعليم.
أوضح ذلك وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، الذي أشار إلى أن إعلان البدء بتنفيذ الحركة الخارجية يستهدف استثمار الوقت من أجل تنظيم المعطيات العامة، وإتاحة الفرصة للمستفيدين من الحركة للاطلاع ومراجعة الإجراءات والآليات التي تنفذ الحركة بموجبها، سعياً لتحقيق العدالة بين طالبي وطالبات النقل وبما يعزز المصلحة التربوية والتعليمية.
وأكد الدكتور آل فهيد على إدارات التربية والتعليم وإدارات المدارس ضرورة إبلاغ شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية، سواء من يرغب الدخول في الحركة أو من لا يرغب، عن مسؤوليتهم الشخصية تجاه البيانات المسجلة في بوابة التكامل الإلكتروني، مشدداً على أهمية الاطلاع على الضوابط والتعليمات والخطوات الإجرائية للحركة، واختيار ما يناسب من إجراء في الموعد المحدد وذلك لما لهذه البيانات من أثر على دقة الإجراء الخاص بهم وتنفيذ حركة النقل وتقدير الاحتياج.
وشدّد الدكتور آل فهيد على ضرورة تحديث وإدخال البيانات لجميع شاغلي الوظائف التعليمية، بمن فيهم المثبتين سواء ممن كانوا سابقاً على العقود أو البديلات ومن صدرت لهم قرارات تعيين قبل إغلاق النظام ولا يقتصر على طالبي النقل, وكذلك المكلفون في جهاز الوزارة بجميع قطاعاتها وإدارات التربية والتعليم سواء كانوا على رأس العمل أو غير ذلك كالمفرغين للإيفاد والمعارين والمجازين وغيرهم وذلك اعتباراً من يوم السبت الموافق 28/ 10/ 1433 هـ إلى 14/ 1/ 1434 هـ. وأشار آل فهيد إلى أن موعد إغلاق النظام عن المدارس سيكون في 22/ 11/ 1433هـ، مضيفاً أنه في حالة وجود تعديل يتم توثيق التعديل واعتماده وتوقيعه من المعلم أو المعلمة والاحتفاظ بنسخة منه لدى إدارة المدرسة، ومن ثم التعديل مباشرة في النظام قبل موعد إغلاقه.
وبيَّن آل فهيد أن لجاناً خاصة يتم تشكيلها في إدارات التربية والتعليم للتدقيق والمراجعة من إدارة شؤون المعلمين، مضيفاً أنه ضمن مسؤولية إدارة المدرسة متابعة تحديث جميع بيانات المدرسة والفصول والطلاب وبيانات شاغلي الوظائف التعليمية، مشيراً إلى أن محضري المختبرات ومحضري معامل الحاسب الآلي الذين تم تحسين مستوياتهم بعد إغلاق النظام للحركة السابقة وباشروا عملهم على تخصصاتهم الجديدة تحدث بياناتهم ويفاضلون وفق رغباتهم على تخصصاتهم وحسب مؤهلاتهم التي حسنت مستوياتهم بموجبها.
وشدّد الدكتور آل فهيد على عدم تغيير تخصص المعلمين الذي تم تعيينهم عليه بصرف النظر عن المادة التي يقومون بتدريسها حالياً، ويستثنى من تم تغيير تخصصه بقرار من وكالة الوزارة للشؤون المدرسية ويفاضل وفق بياناته السابقة على تخصصه الجديد.
وبيَّن الدكتور سعد آل فهيد أن الوزارة لن تقبل تعديل أو إضافة أي إجراء على طلبات النقل بعد إغلاق النظام حسب الجدول الزمني المعتمد، ولا يجوز لمدير أو مديرة المدرسة منع المعلم أو المعلمة من طلب النقل، ولا يحق للمعلم والمعلمة المطالبة بعد صدور الحركة بتصحيح وضعه واعتبار المتقدمين للحركة بعد نقلهم على الرغبة الأولى سواء نقل عن طريق برنامج لم الشمل أو عن طريق لجنة المعلمين ذوي الظروف الخاصة متقدمون جدد وتحذف الرغبات السابقة لهم.
أما من لم تتحقق لهم الرغبة الأولى في الحركة السابقة فيضل طلبهم قائماً في النظام بشكل تلقائي ويفّعل الطلب وفق استمارة النقل ما لم يتقدم بطلب الانسحاب أو الإلغاء، ويحق للمعلم أو المعلمة حذف أي من الرغبات التي لا يرغب النقل إليها دون إضافة أو إعادة ترتيب للرغبات كي لا تتغير سنة التقديم آلياً.
وحول مديري ومديرات المدارس والمرشدين والمرشدات وأمناء وأمينات مصادر التعلم والمشمولين بالتشكيلات المدرسية من شاغلي الوظائف التعليمية، أوضح الدكتور سعد آل فهيد أن على إدارات شؤون المعلمين التنسيق مع الإدارات المعنية للترشيح حسب التخصصات والأعداد المعتمدة ووفق الضوابط والتعليمات المنظمة لذلك، مشيراً إلى أن جميع شاغلي الوظائف التعليمية وكذلك المكلفين بأعمال غير التدريس الراغبين بالنقل تتم مفاضلتهم وفق ضوابط ومعايير حركة النقل ولا يتم نقلهم على الأعمال المكلفين بها مهما كانت أعمالهم.
وأبان الدكتور آل فهيد أنه يتم تعليق طلبات النقل الخارجي من قبل إدارة التربية والتعليم عند بلوغ غياب المعلم أو المعلمة بدون عذر أكثر من خمسة عشر يوماً خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1432/ 1433 هـ وحتى تاريخ 14/ 1/ 1434هـ، أما الغياب بعد صدور الحركة فيتم احتسابه وفق آليات حركة العام القادم، ويتم التعامل معه وفق الأنظمة الإدارية، وكذلك الذين قلّ أداؤهم الوظيفي في العام الدراسي السابق 1432/ 1433 هـ عن 60 درجة, أو ما يوازيها لمحضري ومحضرات المختبرات وأمناء وأمينات مصادر التعلم، وكذلك المعلمون الذين لديهم طلب تقاعد أو نقل خدمات أو استقالة ونحوها أو من لم يوقع علي صحة استمارة النقل.
وأضاف الدكتور سعد آل فهيد بأنه يحق للمعلم والمعلمة التقدم عبر النظام الالكتروني بطلب انسحاب من الحركة قبل 14/ 1/ 1434هـ ولن يفقد المعلم والمعلمة سنة التقديم لمدة عام فقط، مشدداً على أنه لن تقبل طلبات الانسحاب عن النقل بعد انتهاء الفترة المحددة للانسحاب من الحركة لما لذلك من اثر على الاحتياج وترتيب الأفضلية في الحركة.
وكشف وكيل الوزارة للشؤون المدرسية عن آلية عناصر المفاضلة في النقل والتي تشمل سنة التقديم ثم تاريخ المباشرة بالشهر والسنة في التعليم مطروحاً منها أيام الغياب بدون عذر والتي يتم احتسابها وفق أوزان حسابية تمنح عدد من الدرجات، والتي من خلالها تتم عملية المفاضلة بين طالبي النقل، فيما تضاف درجات على الأوزان المعتمدة تشمل درجات مخصصة لمديري المدارس والحاصلين على جائزة التميز، وقد تم إيضاح آلية احتساب الدرجات وفق الأوزان من خلال التعاميم المنظمة لحركة النقل، وذلك من أجل إطلاع المستفيدين من حركة النقل على الآلية التي يتم العمل وفقها، وإتاحة الفرصة لطالبي النقل الاطلاع على ترتيبهم في الحركة وأسباب نقلهم أو عدم نقلهم.
وحول برنامج لم الشمل، أشار د. سعد آل فهيد إلى أن الوزارة تسعى إلى إتاحة الفرصة لاستقرار المعلم والمعلمة الأزواج معاً من خلال تحقيق رغباتهم بالنقل إلى مواقع لا يسبقهما عليها أحد وإن كان ذلك في موقع أبعد من مواقعهما الحالية حسب الحالات والآليات الموضحة في النظام، من منطلق أن الهدف الرئيس بقاء الزوجين مع بعضهما قدر المستطاع.
هل للمتعينات الجدد تقديم على هالنقل وإلا لا